کد مطلب:145536 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:107
نزوله في الخزيمية
و في «البحار» عن «المناقب»: و لما نزل عليه السلام الخزيمية أقام بها يوما و ليلة، فلما أصبح أقبلت عليه اخته زينب عليهاالسلام فقالت: يا أخي! ألا اخبرك بشي ء سمعته البارحة [1] .
فقال الحسين عليه السلام: و ما ذاك؟
فقالت: خرجت في بعض الليل لقضاء [حاجة]، فسمعت هاتفا يهتف [2] و هو يقول:
ألا يا عين فاحتلفي بجهد [3]
و من يبكي علي الشهداء بعدي
علي قوم تسوقهم المنايا
بمقدار الي انجاز وعد
فقال لها [الحسين عليه السلام]: يا أختاه! كل الذي قضي فهو كائن، و لا حول و لا قوة الا بالله [4] .
[1] البارحة: أقرب ليلة مضت، «منه رحمه الله».
[2] الهتف: الصوت تهف، «منه رحمه الله».
[3] الجهد: الطاقة و يضم؛ المشقة، «منه رحمه الله».
[4] المناقب: 95 / 4، مع اختلاف يسير، عنه البحار: 372 / 44.