کد مطلب:186196 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:255

اجوبته
لقد سجل أهل التاریخ و السیر و التراجم الكثیر مما ورد عن الأئمة علیهم السلام، من وصایا، و خطب، و مواعظ، و حكم، و أمثال. كما سجلوا لهم بعض ما ورد من أجوبتهم التی أجابوا بها عن مسائل وردت علیهم، و تختلف هذه المسائل، فتارة تكون عن تفسیر بعض آی الذكر الحكیم، و مرة عن فقه الشریعة، و ثالثة عن التوحید و العدل، و قد تكون عن أمور غیبیة لا یعرفها الا هم.

و قد ذكرنا فیما مضی من هذه السلسلة بعض أجوبتهم علیهم السلام، و نذكر الآن بعض ما ورد من أجوبة الامام زین العابدین علیه السلام:

1 - عن أبی حازم قال: قال رجل لزین العابدین علیه السلام، تعرف الصلاة؟

فحملت علیه، فقال علیه السلام: مهلا یا أباحازم، فان العلماء هم الحلماء، ثم واجه السائل فقال: نعم أعرفها، فسأله عن أفعالها و تروكها و فرایضها و نوافلها حتی بلغ قوله: ما افتتاحها؟ قال: التكبیر. قال: ما برهانها؟ قال: القراءة قال: ما خشوعها؟ قال: النظر الی موضع السجود. قال: ما تحریمها؟ قال: التكبیر. قال: ما تحلیلها؟ قال: التسلیم. قال ما جوهرها؟ قال: التسبیح. قال: ما شعارها؟ قال: التعقیب. قال: ما تمامها؟ قال: الصلاة علی محمد و آل محمد. قال: ما سبب قبولها؟ قال: ولایتنا و البراءة من أعدائنا. قال: ما تركت لأحد حجة ثم نهض یقول: الله أعلم حیث یجعل رسالته [1] .

2 - سئل علیه السلام عن العصبیة؟



[ صفحه 302]



فقال: العصبیة التی یأثم علیها صاحبها أن یری الرجل شرار قومه خیرا من خیار قوم آخرین، و لیس من العصبیة أن یحب الرجل قومه، و لكن العصبیة أن یعین قومه علی الظلم [2] .

3 - فقیل له: من أعظم الناس خطرا؟

فقال علیه السلام: من لم یر الدنیا خطرا لنفسه [3] .

4 - قال سعید بن المسیب: سألت علی بن الحسین علیهماالسلام عن رجل ضرب امرأة برجله فطرحت ما فی بطنها میتا.

فقال علیه السلام: اذا كان نطفة فان علیه عشرین دینارا، و هی التی وقعت فی الرحم، و استقرت فیه أربعین یوما، و ان طرحت و هو علقة، فان علیه أربعین دینارا، و هی التی وقعت فی الرحم و استقرت فیه ثمانین یوما، و ان طرحته مضغة فان علیه ستین دینارا، و هی التی وقعت فی الرحم و استقرت فیه مائة و عشرین یوما، وان طرحته و هو نسمة مخلقة، له لحم و عظم، مرتل الجوارح، و قد نفخ فیه روح الحیاة و البقاء، فان علیه دیة كاملة [4] .

5 - كتب ملك الروم الی عبدالملك: أكلت لحم الجمل الذی هرب علیه أبوك من المدینة، لأغزونك بجنود مائة ألف، و مائة ألف، و مائة ألف.

فكتب عبدالملك الی الحجاج أن یبعث لزین العابدین و یتوعده و یكتب الیه ما یقول.

فقال علی بن الحسین: ان لله لوحا محفوظا یلحظه فی كل یوم ثلثمائة لحظة، لیس منها لحظة الا یحیی فیها و یمیت، و یعز و یذل، و یفعل ما یشاء، و انی لأرجو أن یكفیك منها لحظة واحدة.



[ صفحه 303]



فكتب بها الحجاج الی عبدالملك فكتب عبدالملك بذلك الی ملك الروم، فلما قرأ قال: ما خرج هذا الا من كلام النبوة [5] .

6 - سئل علیه السلام عن یوم القیامة.

فقال: اذا كان یوم القیامة جمع الله الأولین و الآخرین، و جمع ما خلق فی صعید واحد، ثم نزلت ملائكة السماء الدنیا و أحاطت بهم صفا، و ضرب حولهم سرادق من النار، ثم نزلت ملائكة السماء الثانیة فأحاطوا بالسرادق، ثم ضرب حولهم سرادق من نار، حتی نزلت ملائكة السماء الثالثة فأحاطوا بالسرادق، ثم ضرب حولهم سرادق من نار، حتی عد ملائكة سبع سماوات و سبع سرادقات، و صعق الرجل فلما أفاق قیل له: یا ابن رسول الله فأین علی علیه السلام و شیعته؟

قال: علی كثبان المسك یؤتون بالطعام و الشراب، لا یحزنهم ذلك [6] .

7 - لما بین علیه السلام أهوال یوم القیامة و القصاص من الظالم للمظلوم قام رجل و قال: یا ابن رسول الله اذا كان للمؤمن علی الكافر مظلمة فأی شی ء یأخذ منه و هو من أهل النار؟ فقال علیه السلام: یطرح عن المسلم من سیئاته بقدر ما له علی الكافر، فیعذب الكافر بها مع عذابه بكفره.

قال: فان كان للمسلم علی المسلم مظلمة فما یأخذ منه؟

فقال علیه السلام: یؤخذ من حسنات الظالم و یدفع للمظلوم، و ان لم یكن له حسنات یؤخذ من سیئات المظلوم و یحط علی الظالم [7] .

8 - سئل علیه السلام عن الزهد.

فقال: الزهد عشرة أشیاء: فأعلی درجة الزهد أدنی درجة الورع، و أعلی درجة الورع أدنی درجة الیقین، و أعلی درجة الیقین أدنی درجة الرضا، ألا و ان الزهد فی آیة من كتاب الله (لكیلا تأسوا علی ما فاتكم و لا تفرحوا بما ءاتاكم) [8] .



[ صفحه 304]



9 - سئل علیه السلام أی الأعمال أفضل عند الله تعالی؟

فقال: ما من عمل بعد معرفة الله و معرفة رسوله أفضل من بغض الدنیا، و ان لذلك شعبا كثیرة و ان للمعاصی شعبا، فأول ما عصی الله به الكبر، و هو معصیة ابلیس حین أبی و استكبر و كان من الكافرین، و الحسد و هو معصیة ابن آدم حیث حسد أخاه فقتله، فتشعب من ذلك حب النساء، و حب الدنیا، و حب الرئاسة، و حب الراحة، و حب الكلام، و حب العلو، و حب الثروة، فصرن سبع خصال فاجتمعن كلهن فی حب الدنیا، فقال الأنبیاء و العلماء بعد معرفة ذلك: حب الدنیا رأس كل خطیئة، و الدنیا دنیا بلاغ و دنیا ملعونة [9] .

10 - و لما رجع علیه السلام الی المدینة - بعد وقعة كربلاء - وقف علیه ابراهیم بن طلحة بن عبیدالله فقال متشمتا: من الغالب؟

قال علیه السلام: اذا دخل وقت الصلاة فأذن و أقم تعرف الغالب [10] .

یرید أنهم علیهم السلام الغالبون، فذكرهم المخلد عبر الأجیال و القرون، و عدوهم المخذول بما لحقه من اثم و عار و لعنة لا تزول، و ذكر سی ء لا یمحی أثره مدی الدهر.

11 - سئل علیه السلام: لم أوتم النبی صلی الله علیه و آله و سلم من أبویه؟

فقال علیه السلام: لئلا یوجب علیه حق لمخلوق [11] .

12 - قیل له ما أشد بغض قریش لأبیك؟

فقال علیه السلام: لأنه أورد أولهم النار، و الزم آخرهم العار [12] .

13 - قیل له: كیف أصبحت یا ابن رسول الله؟



[ صفحه 305]



فقال علیه السلام: أصبحت مطلوبا بثمان: الله تعالی یطلبنی بالفرائض، و النبی صلی الله علیه و آله و سلم بالسنة، و العیال بالقوت، و النفس بالشهوة، و الشیطان باتباعه، و الحافظان بصدق العمل و ملك الموت بالروح، و القبر بالجسد، فأنا بین هذه الخصال مطلوب [13] .

14 - قال علیه السلام فی تفسیر قوله تعالی: (و لكم فی القصاص حیوة) الآیة (و لكم) یا أمة محمد (فی القصاص حیوة) لأن من هم بالقتل فعرف أنه یقتص منه فكف لذلك عن القتل، كان حیاة للذی هم بقتله، و حیاة لهذا الجانی الذی أراد أن یقتل و حیاة لغیرهما من الناس اذا علموا أن القصاص واجب لا یجسرون علی القتل مخافة القصاص (یا أولی الألباب) أولی العقول [14] .

15 - سئل علیه السلام عن الصمد.

فقال: الصمد الذی لا شریك له، و لا یؤده حفظ شی ء، و لا یعزب عنه شی ء [15] .

16 - قال ثابت بن دینار: سألت زین العابدین علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب علیهم السلام عن الله جل جلاله هل یوصف بمكان؟

فقال: تعالی الله عن ذلك.

قلت: فلم أسری بنبیه محمد صلی الله علیه و آله و سلم الی السماء؟

قال: لیریه ملكوت السماء و ما فیها من عجائب صنعه، و بدائع خلقه.

قلت: فقول الله عزوجل: (ثم دنا فتدلی فكان قاب قوسین أو أدنی)؟

قال: ذاك رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، دنا من حجب النور فرأی ملكوت السماوات، ثم تدلی علیه السلام فنظر من تحته الی ملكوت الأرض، حتی ظن أنه فی القرب من الأرض كقاب قوسین أو أدنی [16] .



[ صفحه 306]



17 - قال الزهری: دخلت علی علی بن الحسین فقال لی: یا زهری من أین جئت؟

قلت: من المسجد.

قال: فیم كنتم؟

قلت: تذاكرنا أمر الصوم، فاجتمع رأیی و رأی أصحابی علی أنه لیس من الصوم واجب الا صوم شهر رمضان.

فقال: یا زهری لیس كما قلتم، ان الصوم علی أربعین وجها، فعشرة أوجه منها واجبة كوجوب شهر رمضان، و عشرة أوجه منها صیامهن حرام، و أربعة عشر وجها منها صاحبها فیها بالخیار، ان شاء صام و ان شاء أفطر، و صوم الأذن علی ثلاثة أوجه، و صوم التأدیب و صوم الاباحة و صوم السفر و المرض.

قلت: فسرهن لی جعلت فداك.

قال: أما الواجب: فصیام شهر رمضان، و صیام شهرین متتابعین لمن أفطر یوما من شهر رمضان متعمدا، و صیام شهرین متتابعین فی قتل الخطأ لمن لم یجد العتق واجبا، قال الله عزوجل: (و من قتل مؤمنا خطاء فتحریر رقبة مؤمنة ودیة مسلمة الی أهله - الی قوله - فمن لم یجد فصیام شهرین متتابعین) و صیام شهرین متتابعین فی كفارة الظهار لمن لم یجد العتق واجبا، قال الله تبارك و تعالی: (والذین یظاهرون من نسائهم ثم یعودون لما قالوا فتحریر رقبة من قبل أن یتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبیر فمن لم یجد فصیام شهرین متتابعین من قبل أن یتماسا) و صیام ثلاثة أیام فی كفارة الیمین واجب لمن لم یجد الاطعام، قال الله تبارك و تعالی: (فمن لم یجد فصیام ثلاثة أیام ذلك كفارة أیمانكم اذا حلفتم) كل ذلك متتابع و لیس بمتفرق؛ و صیام أذی الحلق، حلق الرأس واجب، قال الله تبارك و تعالی: (فمن كان منكم مریضا أو به أذی من رأسه ففدیة من صیام أو صدقة أو نسك) و صاحبها فیها بالخیار، و ان صام صام ثلاثا، و صوم دم المتعة واجب لمن لم یجد الهدی، قال الله تبارك و تعالی: (فمن تمتع بالعمرة الی الحج فما استیسر من الهدی فمن لم یجد فصیام ثلاثة أیام فی الحج و سبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة)



[ صفحه 307]



و صوم جزاء الصید واجب، قال الله تبارك و تعالی: (و من قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم یحكم به ذوا عدل منكم هدیا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكین أو عدل ذلك صیاما).

ثم قال: أو تدری كیف یكون عدل ذلك صیاما یا زهری؟

فقلت: لا أدری.

قال: تقوم الصید قیمة، ثم تفض تلك القیمة علی البر، ثم یكال ذلك البر أصواعا فیصوم لكل نصف صاع یوما. و صوم النذر واجب، و صوم الاعتكاف واجب.

و أما الصوم الحرام: فصوم یوم الفطر، و یوم الأضحی و ثلاثة أیام من أیام التشریق، و صوم یوم الشك أمرنا به و نهینا عنه، أمرنا أن نصومه مع شعبان و نهینا أن ینفرد الرجل بصیامه فی الیوم الذی یشك فیه الناس.

قلت: جعلت فداك فان لم یكن صام من شعبان شیئا كیف یصنع؟

قال: ینوی لیلة الشك أنه صائم من شعبان، فان كان من شهر رمضان أجزأ عنه، وان كان من شعبان لم یضر.

قلت: و كیف یجزی صوم تطوع عن فریضة؟

فقال: لو أن رجلا صام یوما من شهر رمضان تطوعا و هو لا یدری و لا یعلم أنه من شهر رمضان، ثم علم بعد ذلك أجزأ عنه، لأن الفرض أنما وقع علی الیوم بعینه، و صوم الوصال حرام، و صوم الصمت حرام، و صوم النذر للمعصیة حرام، و صوم الدهر حرام [17] .

و أما الصوم الذی صاحبه فیه بالخیار: فصوم یوم الجمعة و الخمیس و الاثنین، و صوم أیام البیض، و صوم ستة أیام من شوال بعد شهر رمضان، و یوم عرفة، و یوم عاشوراء كل ذلك صاحبه فیه بالخیار، ان شاء صام، و ان شاء أفطر.



[ صفحه 308]



و أما صوم الاذن: فان المرأة لا تصوم تطوعا الا باذن زوجها، و العبد لا یصوم تطوعا الا باذن سیده، و الضیف لا یصوم تطوعا الا باذن صاحبه، قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم: فمن نزل علی قوم فلا یصومن تطوعا الا باذنهم.

و أما صوم التأدیب: فانه یؤمر الصبی اذا راهق بالصوم تأدیبا و لیس بفرض و كذلك من أفطر لعلة من أول النهار ثم قوی بعد ذلك أمر بالامساك بقیة یومه تأدیبا و لیس بفرض و كذلك المسافر اذا أكل من أول النهار ثم قدم أهله أمر بالامساك بقیة یومه تأدیبا و لیس بفرض.

و أما صوم الاباحة: فمن أكل أو شرب، أو تقیا من غیر تعمد فقد أباح الله ذلك له و أجزأ عنه صومه.

و أما صوم السفر و المرض: فان العامة اختلفت فیه، فقال قوم: یصوم، و قال قوم: لا یصوم، و قال قوم: ان شاء صام و ان شاء أفطر، و أما نحن فنقول: یفطر فی الحالین جمیعا، فان صام فی السفر أو فی حال المرض فعلیه القضاء فی ذلك لأن الله عزوجل یقول: (فمن كان منكم مریضا أو علی سفر فعدة من أیام أخر) [18] .

18 - قال زید بن علی: سألت أبی سید العابدین علیه السلام فقلت له: یا أبه أخبرنی عن جدنا رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم لما عرج به الی السماء و أمره ربه عزوجل بخمسین صلاة كیف لم یسأله التخفیف عن أمته حتی قال له موسی بن عمران علیه السلام: ارجع الی ربك فسله التخفیف فان أمتك لا تطیق ذلك؟

فقال: یا بنی ان رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم لا یقترح علی ربه عزوجل و لا یراجعه فی شی ء یأمره به، فلما سأله موسی علیه السلام ذلك و صار شفیعا لأمته الیه لم یجز له رد شفاعة أخیه موسی علیه السلام، فرجع الی ربه یسأله التخفیف الی أن ردها الی خمس صلوات.

قال: فقلت له: یا أبه فلم لم یرجع الی ربه عزوجل و لم یسأله التخفیف من خمس صلوات، و قد سأله موسی أن یرجع الی ربه و یسأله التخفیف؟



[ صفحه 309]



فقال: یا بنی أراد علیه السلام أن یحصل لأمته التخفیف مع أجر خمسین صلاة، لقول الله عزوجل: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) ألا تری أنه صلی الله علیه و آله و سلم لما هبط الی الأرض نزل علیه جبرئیل فقال: یا محمد ان ربك یقرؤك السلام و یقول: انها خمس بخمسین، ما یبدل القول لدی و ما أنا بظلام للعبید قال: فقلت: یا أبه ألیس الله تعالی ذكره لا یوصف بمكان؟

فقال: بلی تعالی الله عن ذلك.

فقلت: ما معنی قول موسی لرسول الله صلی الله علیه و آله و سلم: ارجع الی ربك؟

فقال معناه قول ابراهیم علیه السلام: (انی ذاهب الی ربی سیهدین) و معنی قول موسی علیه السلام: (و عجلت الیك رب لترضی) و معنی قوله عزوجل: (ففروا الی الله) یعنی حجوا الی بیت الله؛ یا بنی ان الكعبة بیت الله، فمن حج بیت الله فقد قصد الی الله، و المساجد بیوت الله فمن سعی الیها فقد سعی الی الله و قصد الیه، و المصلی ما دام فی صلاته فهو واقف بین یدی الله جل جلاله، و أهل موقف عرفات هم وقوف بین یدی الله عزوجل، و ان الله تبارك و تعالی بقاعا فی سماواته فمن عرج به الی بقعة فقد عرج به الیه، ألا تسمع الله عزوجل یقول: (تعرج الملائكة و الروح الیه) و یقول عزوجل فی قصة عیسی علیه السلام: (بل رفعه الله الیه) و یقول عزوجل: (الیه یصعد الكلم الطیب و العمل الصالح یرفعه) [19] .

19 - عن أبی مالك قال: قلت لعلی بن الحسین علیه السلام: أخبرنی بجمیع شرایع الدین.

قال: قول الحق، و الحكم بالعدل، و الوفاء بالعهد [20] .



[ صفحه 310]




[1] المناقب، 2 / 236.

[2] كشف الغمة: 207.

[3] فضائل الامام علي لمغنية، ص 219.

[4] المناقب: 2 / 259.

[5] المناقب: 2 / 259. بحارالأنوار: 11 / 38.

[6] بحارالأنوار: 3 / 242.

[7] زين العابدين للمقرم، 145.

[8] أصول الكافي: 2 / 128.

[9] زين العابدين للمقرم: 152.

[10] زين العابدين للمقرم: 370.

[11] كشف الغمة: 207.

[12] أعيان الشيعة 4 ق: 1 / 527. كشف الغمة: 207.

[13] أعيان الشيعة، 4 ق: 1 / 534.

[14] الاحتجاج: 2 / 50.

[15] التوحيد: 90.

[16] أمالي الشيخ الصدوق، 129.

[17] صوم الوصال: أي يصوم يوما و ليلة، و صوم الصمت: أن ينوي أن يصوم ساكتا، و صوم الدهر، محرم لأنه يتضمن صيام الأيام المحرمة كالأعياد.

[18] الخصال: 537.

[19] الخصال: 372.

[20] الخصال: 113.