: بسم الله الرحمن الرحيم
1) هل تعتقدون فعلاً بأن الإمام علي (كرم الله وجهه) قد طلق أم المؤمنين عائشة ، وذلك بعد وفاة النبي (ص) ؟
فإن لم يصح ذلك فما أصل هذا الإتهام الموجه إليكم ؟
2) ماذا تقولون في زواج الخليفة عمر من بنت الإمام علي ، أليس هذا الزواج قد وقع ؟ وبالتالي ينتفي كلامكم وشبهاتكم حول عمر من حيث غصبه الخلافة لأن فعل علي (المعصوم) حجة لديكم وقد زكي علي عمرَ بتزويجه بنته .. فلا بد أنه اختار لابنته رجلا طيبا طاهرا ، وفي معرض هذا الكلام يجدر بي التنويه إلي رواية عن الصادق (مضمونها) أنه سئل عن هذا الزواج فقال بأن (فرج غُصبنا عليه) وهي مذكورة في كتاب الاستغاثة للشيخ أحمد الكوفي (مع اني قرأت تضعيفا لهذا الرجل من عدة علماء منكم .. منهم السيد الخوئي في كتابه البيان ومنهم الطوسي حسبما أذكر) كما قرأت تضعيفا لهذه الرواية القائلة بالتزويج من شيخكم المفيد حيث اعترض علي أحد رجالها وهو الزبير بن بكار ؟ ومع ذلك فإني أحب أخذ الأمور من أصحابها وبالتفصيل ما احتاج الأمر لذلك ؟
وأخيرا أقدر لكم موضوعيتكم وأهيب بأخوتي المسلمين أن ينهجوا معكم طريق الحوار الموضوعي الهادئ لنتأكد مما نسمعه حيث أن كثيرا مما سمعته قد وجدته تهما لا طائل لها ، يشيعها من يود الفرقة بيننا وبينكم بإخوتنا في الله ... والسلام .