مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.

يتردد علي مسامعنا في الفترة الأخيرة أن عصر الحداثة والتطور لا يناسبه استخدام الأساليب التقليدية لإحياء مجالس الإمام الحسين (عليه السلام)، فمادام الشعور القلبي مع الإمام الحسين (عليه السلام) فلا نحتاج إلي هذه المظاهر التي قد تسيء إلي التشيع والشيعة! فما هو رأيكم الشريف في هذا الموضوع؟
من المنقول عن السيد الخوئي (رحمه الله) أنّه أفتي بأنّ مظاهر العزاء المتعارفة كاللطم والضرب إذا كانت مستلزمة للإساءة لصورة المذهب الشيعي فهي محرّمة؟ ما تعليقكم علي ذلك؟
يعترض بعض النّاس علي القصائد التي تمدح أهل البيت (عليهم السلام) إذا تضمنت مقطعاً غزلياً، ويقولون: إن ذلك مخلّ بالأدب ومناف للعرف وإلي غير ذلك؟ فما قولكم في ذلك؟
ما هو رأيكم في الشعائر الحسينية؟ وما هو الرد علي القائلين بأنّها طقوس لم تكن علي عهد الأئمة الأطهار (عليهم السلام) فلا مشروعية لها؟
ما هو رأيكم المبارك في لبس السواد واللطم علي الصدور أثناء إحياء مراسيم العزاء لسيد الشهداء (عليه السلام) في شهر محرم الحرام وباقي الأئمة الأطهار (عليهم السلام)؟
هل يجوز إقامة العزاء علي المعصومين (عليهم السلام) من قبل النساء بصوت عال مع العلم بوصول الصوت إلي الرجال الأجانب؟
أشيع في الآونة الأخيرة مقالة مفادها: أنه ليس من الضروري اللطم علي المعصومين، مادام الحزن موجوداً في القلب. ما رأي سماحتكم في هذا؟
تكلم البعض عن الشعائر الحسينية وقال: إن اللطم علي الصدور والضرب بالسلاسل حالة من التخلف الحضاري. فما هو رأيكم في هذا الأمر؟
هناك من الرجال من ينزع ملابسه للطم والضرب بالسلاسل، وهم علي مرأيً من النساء، هل يجوز لهم ذلك؟
ما هو حكم ضرب الهامات بالسيوف في عاشوراء وغيرها مواساةً للإمام الحسين (عليه السلام) وولده وأصحابه (رضوان اللّه تعالي عليهم)؟
في ليلة عاشوراء وليالي محرم عامة تحدث بعض الظواهر، أردت الاستفسار من سماحتكم عن حكمها، كالبكاء بصوت مرتفع مع أنه يوجد عدد من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تحث المسلم علي أن يمسك بزمام نفسه عند المصيبة وتحرم النياح، قال تعالي: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا للّه وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).
في الأيام العشرة الأولي من المحرم كما هو معروف نحتفل نحن الشيعة بذكري عاشوراء، ومن ضمن المراسيم التي تقام في تلك الأيام أن يأتي الخطيب إلي المأتم الحسيني ويطرح موضوعاً دينياً أو اجتماعياً أو ثقافياً مما يفيد المجتمع به، ومما يحتاجه المجتمع الإسلامي عامةً، وبعد أن يلقي الخطيب موضوعه يبدأ الخطيب بذكر مصيبة الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه وذكر الأبيات التي تجلب الدمع في مصابهم (عليهم السلام) وهذا الجميع متفق عليه، إلاّ أنه في يوم العاشر أو ليلة العاشر اختلف الناس بين من يقول إنه يجب أن يقتصر المجلس الحسيني علي ذكر المصيبة والبكاء علي الإمام الحسين وما جري عليه في ذلك اليوم، مع تضمينها مواعظه (عليه السلام) وبنفس طريقة قراءة التعزية، حيث إنّ الناس في ذلك اليوم يكونون متعطشين إلي البكاء علي الإمام الحسين (عليه السلام) ، وبين من يقول: إنه لا بأس بالإتيان بالموضوع ولو بشكل مختصر والإتيان بالمصيبة، وبذلك نجمع بين العِبرة والعَبرة خصوصاً إذا كان الخطيب ذا قدرة عالية في إيصال المعلومة، ويطرح مواضيع جيدة تهم وتفيد المجتمع الإسلامي مع التركيز علي جانب المصيبة أكثر. نرجو من سماحتكم إبداء رأيكم في ذلك؟
  1. 2033 از 4632