من المتعارف عندنا في الخليج في شهر محرم الحرام تخصيص اليوم الثامن لشبيه القاسم بن الحسن (عليه السلام)، ولإثارة الندبة والنياحة يطرح الخطباء علي المنابر مصيبته وينقلونها حسب ما ذكره المؤرخون، ومنها زواجه بابنة عمه المسماة له في يوم الطف، وربّما يدخلون ما يعبر عن مراسيم الزواج كالشموع في وسط المجلس، فيزداد حزن الناس، إلاّ أنه في عصرنا الحاضر كثر المعترضون علي مثل هذه الروايات والتعبير عنها بالضعف، وكأنه الشغل الشاغل لهم، بل بلغ الأمر إلي الاستشكال في قراءة مثل هذه الرواية، فبمَ تنصحون أمثال هؤلاء، حيث إنّ مصيبة الطف جامعة لكل المصائب؟