يقول السيد الشهيد دستغيب في كتابه القصص العجيبة عن الذنوب أن الله يعاقبنا عليها في الآخرة أما ما يحدث هنا في الدنيا من العقاب كالمرض، والمصائب وغيرها إنما هي آثار الذنوب فهل معني ذلك أن الذنب لا يغفر هنا؟ وهل عندما أستغفر الله من ذنوبي جميعا أو أذكر دعاءً أو أصلي الصلاة التي إذا جئت بها يغفر الله ذنوبي ولو كانت مثل مد البحر أنه تغفر ذنوبي وتزول آثارها الضارة؟ هل عقاب الذنوب أنواع بحيث أن بعضها لا يعاقب عليها مثلا إلا في الدنيا وأخر في البرزخ وأخر في القيامة وهكذا، مثلا لو غفرت كل ذنوبي في الدنيا هل معني ذلك إنني سأكون مرتاحة في قبري وآخرتي أم هناك أشياء أخري؟ وهل الأهوال تصيب الجميع؟
ما الأسباب التي تؤدي إلي ظلمة القلب وتكون الحجاب وما هي وسائل إزالتها ؟ وهل هناك غير الحرام من الأكل الحلال يؤدي إلي قساوة القلب؟
ما هي بالضبط الأسباب التي تحول دون استجابة الدعاء؟وكيفية التغلب عليها؟
عن النبي الكريم صلي الله عليه وعلي آله وسلم أن الميت لا يعذب إذا ما رش الماء علي قبره وما دامت النداوة موجودة، فهل معني ذلك أن العذاب يؤجل ما دامت النداوة موجودة أو أنه يرفع نهائيا ويغفر له بمقدار تلك المدة؟