) الآلام البدنية التي نحسها في الدنيا موجعة ولا تحتمل بتاتا، فكيف نتحمل سكرات الموت وعذاب ما بعد الموت والقيامة والنار ونحن ضعفاء؟ فهل أجسامنا ونفسياتنا الحساسة تتغير بعد الموت لتتلائم والعذاب؟ ولماذا عذاب الله بهذه الشدة العظيمة ؟
ب) ما الفرق تفصيلا بين المصائب التي تصيب الفاسق وتلك التي تصيب المؤمن؟ ولماذا يبتلي الله المعصوم وهو لا ذنب له ؟
هـ) لماذا يبكي المعصوم في دعائه عند ذكر العذاب والنار ويوم القيامة وهو غير ملاقي شيء منها؟ وهل يبكون عند ذكر الجنة والنعيم ويتمنون ذلك وهم ملاقوه؟ ما أود معرفتة حقيقة ما يفكرون به وما يرجونه عند البكاء لأفهم كيف ينبغي علي المؤمن أن تكون روحيته واتصاله بالله ؟
ج) أحاول القيام لصلاة الفجر فأصلي أيام مع وضع العقاب مثل ( اُعاقب نفسي بصيام عدّة أيام إذا لم أقم لصلاة الفجر ) وهكذا والعهود ( أعاهد الله ) وتفوتني أيام فما العلة لصعوبة ذلك بالتحديد لأنني أنوي قيام الليل بإذن الله بعد تخطي مرحلة صلاة الفجر بنجاح بعون الله والجهاد ولكنني أري ذلك صعبا فأفيدوني ما هو مرضي بالتحديد وعلاجه علما بأنني أود القيام للصلاة لله لا بسبب العقوبة والعهود ( إن كنت مع وضع العقاب لا أقوم أحيانا فكيف الحال بدونه قد يمر شهر كامل وأكون قد صليت يومين أو أقل !!؟
د) إذا عاهدت الله عهدا ( سواء في نفسي أو جهرا أو شككت في قوله جهرا أم إخفاتا ) إن لم أقم لصلاة الفجر فلا غفر لي ذنوب ذلك اليوم أبدا ولو عند الحساب ولم أقم للصلاة فما هو تعليقكم ؟
أنا بيني وبين الله سواء قلت العهد جهرا أو إخفاتا واحد لأنه يسمعني فما الفرق ؟
و) من الذي يسبق الآخر الإيمان أم العمل ؟ مثال: هل إيماني هو الذي يجعلني أقوم لصلاة الصبح أو أنني يجب أن أصلي حتي يتحقق لي الإيمان ؟ ولكن لا سبيل إلي العمل بجد دون إيمان ماالمشكلة هل هو بالعزيمة أم ماذا وما العلاقة بين العزيمة والإيمان، أيهما يأتي قبل الآخر ؟
لأن صلاة الصبح هي مشكلتي وأملي فعندما أقوم بعمل مستحب مثلا أقول في نفسي أنك لا تصلين الصبح وتأتين بالمستحبات؟؟ فهل عدم إتياني لصلاة الفجر مشكلة يجب حلها قبل العمل بغيره للسير علي المنهج الصحيح و تكملة طريق جهاد النفس ؟