قرأت في الأربعين حديثًا للإمام الخميني رحمه الله تعالي في دعائه الأخير في خاتمة كتابه ما نصّه : ( لا يشترطُ عطاءُ الحقِّ بقابليّةِ المُعطَي له ) . وفي تفسير الميزان في الجزء الخامس ص13 ما نصّه : ( ... بيّن تعالي أن إمساك الجود عمّا أمسك عنه أو الزيادة والنقيصة في إفاضة رحمته إنما يتَّبِعُ أو يوافق مقدار ما يسعه ظرفه . ) واستشهد بآيتين منها قوله تعالي ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ) وعقّبَ بعدها بقوله ما نصّه ( فهو تعالي إنما يعطي علي قدر ما يستحقه الشيء وعلي ما يعلم من حاله ) . أليست الفكرتان متزاحمتان ؟