1) لماذا ذكر الكليني ـ رحمه الله ـ بعض الأحاديث الضعاف أو حتي ما يمس العقيدة بشيء من التجريح وهي التي يأخذها علينا أهل السنة ـ وإن كانت صحاحهم مملوءة بذلك ـ فسؤالي هو لماذا ذكر الكليني تلك الأحاديث مع ما في ظاهرها من الباطل .
2) ما هو وجه ذكر بعض علمائنا بتثبيت ما جاء فيها وخصوصا الكافي كما ذكره السيد عبد الحسين شرف الدين ـ عليه الرحمة ـ في كتابه المراجعات بقوله « وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها » إشارة إلي الكافي والتهذيب والإستبصار ومن لا يحضره الفقيه .
3) ثم إن ذهاب جمع من الإخباريين إلي صحة روايت هذه الكتب ألا يقدح بالمذهب لما ذكرته من وجود ما يسيء إلي الإسلام ومقدساته فيها ؟ وعلي هذا لو تفضلتم بذكر الفرق بين الإخباريين والأصوليين .
4) هل صحيح هو قول الشيخ المفيد وأبو الحسن العاملي والسيد نعمة الله الجزائري والمجلسي وغيرهم ـ مع ما لهم من الفضل والدرجة العلمية الرفيعة ـ بتحريف القرآن ؟