1) مع علمي بوجود بعض الاحاديث ( المضعفة ) عند الشيعة والسنة مما يمس الدين ومقدساته بشيء من السوء عندي هنا نقطتان
أ) لماذا ذكر الكليني رحمه الله تعالي تلك الأحاديث في كتابه الكافي مع ما له من العلم والمعرفة وإخلاصه للدين ؟
ب) ماهو وجه ذكر بعض علمائنا بتثبيت ما جاء فيها وخصوصا الكافي كما ذكر ذلك السيد شرف الدين عليه الرحمة في كتابه المراجعات في المراجعة 110 بقوله ( وهي متواترة ومضامينه مقطوع بصحتها ) إشارة إلي الكافي والتهذيب والإستبصار ومن لا يحضره الفقيه.ثم إن ذهاب بعض الإخباريين إلي صحة روايات هذه الكتب وبالخصوص الكافي ألا يقدح بالمذهب وعلي هذا لو تفضلتم بذكر الفرق بين الإخباريين والاصوليين ؟
2) هل صحيح ما ينسب للشيخ المفيد في ( أوائل المقالات ) وأبو الحسن العاملي والسيد نعمة الله الجزائري في ( الأنوار النعمانية ) والمجلسي وغيرهم ـ مع ما لهم من الفضل والعلم والدرجة العلمية العالية ـ بأنهم صرحوا بتحريف القرآن الكريم ؟