کد مطلب:36911
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:4
نحن نعلم بأن زياد بن أبيه ابن زنا، إلاّ أن الإمام علياً أميرالمؤمنين (عليه السلام) استعمله علي كرمان وفارس خلال فترة خلافته، ونعلم بأن العامل هو الذي يقيم الجمعة والجماعة في منطقة ولايته، فكيف يستقيم ذلك وهو غير طاهر الولادة؟ وكيف نوجه استعمال أميرالمؤمنين (عليه السلام) له رغم ذلك؟
علي تقدير صحة هذا الأمر ونصب الإمام (عليه السلام) لزياد حتي لصلاة، الجمعة، فقد عاش الإمام (عليه السلام) ظرف تقية في زمان ولايته، ولم يكن باستطاعته تغيير أمور كثيرة كان (عليه السلام) يريد تغييرها، وقضية صلاة التراويح قضية مشهورة، وتعيين شريح القاضي الذي أفتي أخيراً بقتل سيد الشهداء (الحسين خرج عن دين جده فليقتل بسيف جده)، ومن مظلوميته (عليه السلام) مسألة تعيين زياد بعد أن لم يكن في رأي القوم اعتبار طهارة المولد في إمامة الجماعة وظاهر ولادته علي فراش أبيه، واللّه العالم.
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.