کد مطلب:46405
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:18
قال تعالي : ( إنا عرضنا الأمانة علي السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) صدق الله العلي العظيم ؟
س1 ـ ما المقصود بالأمانة ؟
س2 ـ لماذا رفضت السماوات والأرض والجبال حملها , وهل تعتبر معصية ؟
س3 ـ لماذا حملها الإنسان ؟
س4 ـ لماذا أطلق الله علي الإنسان ظلوما جهولا ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
جـ 1 : قد فسرت الإمامة في الآية في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) بولاية محمد وآل محمد ( صلوات الله عليهم ) أو بولاية علي (ع) وفسرت بالإختيار وبالتكليف وبالعقل والإيمان والتوحيد ونحو ذلك ، وكل هذه المعاني تشير إلي مركز واحد وهو قابلية التكليف الإلهي وأبرزه أصول الاعتقادات في الشريعة .
جـ 2 : المراد من الإباء والعرض ليس المخالفة للأمر المولوي الإلهي ، بل العجز في قابليتها عن تحمل عطاء الأمانة .
جـ 3 : وحملها الإنسان لقابليته وامتيازه بين المخلوقات بإستعداده للتكامل الي أعلي عليين وللتسافل إلي أسفل السافلين وقعر جهنم وأنزل الدركات الدرك الأسفل .
جـ 4 : إطلاق الظلوم الجهول علي الإنسان كما تكون عبارة مدح وثناء علي الإنسان تكون عبارة ذم وهجاء للإنسان وذلك بلحاظين واعتبارين فإن وصل الي الجنة والكمال العلوي فهو الأول وأن انتهي إلي الجحيم والدركات فهو الثاني فمن ثم فسر في الروايات هذا الذيل من الآية بابرز مصاديق المعاندين الجاحدين كذم . وفسر أيضاً . بأن الإنسان ظلوم لنفسه يروّضها علي المشقة ويهذبها علي الفضائل جهول لكل شيء غير الله تعالي ، أي يخلص نيته وتوجهه اليه تعالي متجاهلاً لكل شيء غير الله تعالي .
فوصف الظلوم الجهول تابع لتفسير الأمانة الإلهية وكيفية تحملها .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.