کد مطلب:168006 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:140
اشارتان
1) فی متن هذه الروایة تصریح بأنّ الفرزدق كان علی علم بمقتل مسلم علیه السلام (وقد قُتل فی الثامن أو التاسع من ذی الحجّة) وهو فی الشقوق، ومعنی هذا أنّ الفرزدق كان علی أقل تقدیر فی الشقوق فی ما بعد الثامن أو التاسع من ذی الحجّة، وعلی هذا فهو لن یُدرك الوصول إلی مكّة أیّام الحجّ قطعاً لبعد المسافة كثیراً عن مكّة، من هنا لابدّ من عدم القبول بمكان وزمان هذه الروایة وهی تصرح بهذا، وبأنّ الفرزدق ودّع الامام علیه السلام ومضی یرید مكّة! لاداء الحج!
2) المشهور أنّ هذه القصیدة ارتجلها الفرزدق فی مدح الامام السجّاد علیّ ابن الحسین (ع) فی مكّة متحدیاً بذلك الطاغوت هشام بن عبدالملك، ولامانع من أن یكون الفرزدق قد نظمها من قبل فی الحسین علیه السلام كما صرّح هو فی هذه الروایة وأبیاتها تصلح لمدح جمیع أئمة أهل البیت علیه السلام فلما أراد أن یمدح الامام السجّادعلیه السلام بنفس هذه الابیات أمام هشام أضاف إلیها بیت المناسبة مخاطباً هشام بن عبدالملك:
ولیس قولك من هذا بضائره
العربُ تعرف من أنكرتَ والعجمُ
واللّه العالم بحقیقة الحال.
2) المشهور أنّ هذه القصیدة ارتجلها الفرزدق فی مدح الامام السجّاد علیّ ابن الحسین (ع) فی مكّة متحدیاً بذلك الطاغوت هشام بن عبدالملك، ولامانع من أن یكون الفرزدق قد نظمها من قبل فی الحسین علیه السلام كما صرّح هو فی هذه الروایة وأبیاتها تصلح لمدح جمیع أئمة أهل البیت علیه السلام فلما أراد أن یمدح الامام السجّادعلیه السلام بنفس هذه الابیات أمام هشام أضاف إلیها بیت المناسبة مخاطباً هشام بن عبدالملك:
ولیس قولك من هذا بضائره
العربُ تعرف من أنكرتَ والعجمُ
واللّه العالم بحقیقة الحال.