کد مطلب:190614 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:375
حکمه
فی الوقت الذی أضع بین یدی المطالع الكریم مختارات من حكم الامام محمد الباقر علیه السلام، لی وطید الأمل أن تؤخذ للبحث و التفكیر، و الدراسة و التمحیص، ثم للعمل و التطبیق، و الالتزام لما اشتملت علیه من تعالیم و دروس، و بذلك نحقق الغرض الأسمی الذی أراده علیه السلام من هذه الكلمات.
نسجل بعض ما ورد له علیه السلام:
1 - قال علیه السلام: ما اغرورقت عین بمائها الا حرم الله وجه صاحبها علی النار، فان سالت علی الخدین لم یرهق ذلك الوجه قتر و لا ذلة یوم القیامة، و ما من شی ء الا و له أجر الا الدمعة فان الله یكفر بها بحور الخطایا، و لو أن باكیا بكی فی أمة لحرم الله تلك الأمة علی النار.
2 - و قال علیه السلام: ما من عبادة عند الله تعالی أفضل من عفة بطن أو فرج، و ما من شی ء أحب الی الله تعالی من أن یسأل، و ما یدفع القضاء الا الدعاء. و ان أسرع الخیر ثوابا البر و العدل، و أسرع الشر عقوبة البغی، و كفی بالمرء عیبا أن یبصر من الناس ما یعمی عنه من نفسه، أن یأمرهم بما لا یستطیع التحول عنه، و أن یؤذی جلیسه بما لا یعنیه [1] .
3 - و قال علیه السلام: ثلاثة من مكارم الدنیا و الآخرة: أن تعفو عمن ظلمك، و تصل من قطعك، و تحلم اذا جهل علیك.
[ صفحه 361]
4 - و قال علیه السلام: من صدق لسانه زكا عمله، و من حسنت نیته زید فی رزقه، و من حسن بره باهله زید فی عمره.
5 - و قال علیه السلام: ان أشد الناس حسرة یوم القیامة عبد وصف عدلا ثم خالفه الی غیره [2] .
6 - و قال علیه السلام: أشد الأعمال ثلاثة: مواساة الاخوان فی المال، و انصاف الناس من نفسك، و ذكر الله علی كل حال.
7 - و قال علیه السلام: ما شیب شی ء بشی ء أحسن من حلم بعلم [3] .
8 - و قال علیه السلام: عالم ینتفع بعمله أفضل من ألف عابد.
9 - و قال علیه السلام: شیعتنا من أطاع الله.
10 - و قال علیه السلام: ایاك و الخصومة، فانها تفسد القلب، و تورث النفاق.
11 - قال علیه السلام: من أعطی الخلق و الرفق فقد أعطی الخیر و الراحة، و حسن حاله فی دنیاه و آخرته، و من حرم الخلق و الرفق كان ذلك سبیلا الی كل شر و بلیة الا من عصمه الله [4] .
12 - و قال علیه السلام: ما دخل قلب امری ء شی ء من الكبر الا نقص من عقله مثل ذلك.
13 - و قال علیه السلام: اعرف المودة فی قلب أخیك بما له فی قلبك [5] .
14 - و قال علیه السلام: الغنی و العز یجولان فی قلب المؤمن فاذا وصلا الی مكان فیه التوكل أوطناه.
15 - و قال علیه السلام: الصواعق تصیب المؤمن و غیر المؤمن، و لا تصیب الذاكر.
16 - و قال علیه السلام: لكل شی ء آفة و آفة العلم النسیان.
[ صفحه 362]
17 - و قال علیه السلام: لموت عالم أحب الی ابلیس من موت سبعین عابدا [6] .
18 - و قال علیه السلام: لیس شی ء ممیل الاخوان الیك مثل الاحسان الیهم [7] .
19 - و قال علیه السلام: الكمال كل الكمال: التفقه فی الدین، و الصبر علی النائبة، و تقدیر المعیشة.
20 - و قال علیه السلام: فی كل قضاء الله خیر للمؤمن.
21 - و قال علیه السلام: من لم یجعل الله له من نفسه واعظا فان مواعظ الناس لن تغنی عنه شیئا.
22 - و قال علیه السلام: لا یقبل عمل الا بمعرفة و لا معرفة الا بعمل، و من عرف دلته معرفته علی العمل، و من لم یعرف فلا عمل له.
23 - و قال علیه السلام: ما شیعتنا الا من اتقی الله و أطاعه، و ما كانوا یعرفون الا بالتواضع، و التخشع، و أداء الأمانة، و كثرة ذكر الله، و الصوم، و الصلاة، و الصبر و البر بالوالدین، و تعهد الجیران، من الفقراء و ذوی المسكنة و الغارمین و الأیتام، و صدق الحدیث، و تلاوة القرآن، و كف الألسن عن الناس الا من خیر، و كانوا أمناء عشائرهم فی الأشیاء.
24 - و قال علیه السلام: صلة الأرحام تزكی الأعمال و تنمی الأموال، و تدفع البلوی، و تیسر الحساب، و تنسی ء فی الأجل.
25 - و قال علیه السلام: الكسل یضر بالدین و الدنیا.
26 - و قال علیه السلام: انما شیعة علی المتباذلون فی ولایتنا، المتحابون فی مودتنا، المتآزرون لاحیاء الدین اذا غضبوا لم یظلموا، و اذا رضوا لم یسرفوا، بركة علی من جاورهم، و سلم لمن خالطهم [8] .
27 - و قال علیه السلام: المتكبر ینازع الله رداءه.
[ صفحه 363]
28 - و قال علیه السلام: الغلبة بالخیر فضیلة، و بالشر قبیحة.
29 - و قال علیه السلام: یأخذ المظلوم من دین الظالم أكثر مما یأخذ الظالم من دنیا المظلوم.
30 - و قال علیه السلام: اذا علم الله حسن نیة من أحد اكتنفه بالعصمة.
31 - و قال علیه السلام: من عمل بما یعلم، علمه الله ما لا یعلم [9] .
32 - و قال علیه السلام: انما المؤمن اذا رضی لم یدخله رضاه فی اثم و لا باطل، و اذا أسخط لم یخرجه سخطه. من قول الحق، و المؤمن اذا قدر لم تخرجه قدرته الی التعدی و الی ما لیس له بحق.
33 - و قال علیه السلام: ثلاث قاصمات الظهر: رجل استكثر عمله، و نسی ذنبه، و اعجب برأیه.
34 - و قال علیه السلام: الظلم ثلاثة: ظلم یغفره الله عزوجل، و ظلم لا یغفره، و ظلم لا یدعه، فأما الظلم الذی لا یغفره فالشرك بالله عزوجل، و أما الظلم الذی یغفره فظلم الرجل نفسه فیما بینه و بین الله عزوجل، و أما الظلم الذی لا یدعه فالمداینة بین العباد [10] .
35 - و قال علیه السلام: بئس العبد یكون ذا وجهین و ذا لسانین، یطری أخاه فی الله شاهدا، و یأكله غائبا، ان أعطی حسده، و ان ابتلی خذله.
36 - و قال علیه السلام: البر و الصدقة ینفیان الفقر و یزیدان فی العمر و یدفعان سبعین میتة سوء.
37 - و قال علیه السلام: ثلاث من أشد ما عمل العباد: انصاف المؤمن من نفسه و مواساة المرء أخاه و ذكر الله علی كل حال، و هو أن یذكر الله عزوجل عند المعصیة
[ صفحه 364]
یهم بها فیحول ذكر الله بینه و بین تلك المعصیة، و هو قول الله عزوجل: «ان الذین اتقوا اذا مسهم طائف من الشیطان تذكروا فاذا هم مبصرون» [11] .
38 - و قال علیه السلام: ان العبد لیذنب الذنب فیزول عنه الرزق [12] .
39 - و قال علیه السلام: كفی بالمرء عیبا أن یتعرف من عیوب الناس ما یعمی علیه من أمر نفسه، أو یعیب الناس علی أمر هو فیه لا یستطیع التحول عنه الی غیره، أو یؤذی جلیسه بما لا یعنیه.
40 - و قال علیه السلام: ما من نكبة تصیب العبد الا بذنب و ما یعفو الله أكثر [13] .
41 - و قال علیه السلام: اقسم بالله و هو حق ما فتح رجل علی نفسه باب مسألة الا فتح الله له باب فقر [14] .
[ صفحه 365]
نسجل بعض ما ورد له علیه السلام:
1 - قال علیه السلام: ما اغرورقت عین بمائها الا حرم الله وجه صاحبها علی النار، فان سالت علی الخدین لم یرهق ذلك الوجه قتر و لا ذلة یوم القیامة، و ما من شی ء الا و له أجر الا الدمعة فان الله یكفر بها بحور الخطایا، و لو أن باكیا بكی فی أمة لحرم الله تلك الأمة علی النار.
2 - و قال علیه السلام: ما من عبادة عند الله تعالی أفضل من عفة بطن أو فرج، و ما من شی ء أحب الی الله تعالی من أن یسأل، و ما یدفع القضاء الا الدعاء. و ان أسرع الخیر ثوابا البر و العدل، و أسرع الشر عقوبة البغی، و كفی بالمرء عیبا أن یبصر من الناس ما یعمی عنه من نفسه، أن یأمرهم بما لا یستطیع التحول عنه، و أن یؤذی جلیسه بما لا یعنیه [1] .
3 - و قال علیه السلام: ثلاثة من مكارم الدنیا و الآخرة: أن تعفو عمن ظلمك، و تصل من قطعك، و تحلم اذا جهل علیك.
[ صفحه 361]
4 - و قال علیه السلام: من صدق لسانه زكا عمله، و من حسنت نیته زید فی رزقه، و من حسن بره باهله زید فی عمره.
5 - و قال علیه السلام: ان أشد الناس حسرة یوم القیامة عبد وصف عدلا ثم خالفه الی غیره [2] .
6 - و قال علیه السلام: أشد الأعمال ثلاثة: مواساة الاخوان فی المال، و انصاف الناس من نفسك، و ذكر الله علی كل حال.
7 - و قال علیه السلام: ما شیب شی ء بشی ء أحسن من حلم بعلم [3] .
8 - و قال علیه السلام: عالم ینتفع بعمله أفضل من ألف عابد.
9 - و قال علیه السلام: شیعتنا من أطاع الله.
10 - و قال علیه السلام: ایاك و الخصومة، فانها تفسد القلب، و تورث النفاق.
11 - قال علیه السلام: من أعطی الخلق و الرفق فقد أعطی الخیر و الراحة، و حسن حاله فی دنیاه و آخرته، و من حرم الخلق و الرفق كان ذلك سبیلا الی كل شر و بلیة الا من عصمه الله [4] .
12 - و قال علیه السلام: ما دخل قلب امری ء شی ء من الكبر الا نقص من عقله مثل ذلك.
13 - و قال علیه السلام: اعرف المودة فی قلب أخیك بما له فی قلبك [5] .
14 - و قال علیه السلام: الغنی و العز یجولان فی قلب المؤمن فاذا وصلا الی مكان فیه التوكل أوطناه.
15 - و قال علیه السلام: الصواعق تصیب المؤمن و غیر المؤمن، و لا تصیب الذاكر.
16 - و قال علیه السلام: لكل شی ء آفة و آفة العلم النسیان.
[ صفحه 362]
17 - و قال علیه السلام: لموت عالم أحب الی ابلیس من موت سبعین عابدا [6] .
18 - و قال علیه السلام: لیس شی ء ممیل الاخوان الیك مثل الاحسان الیهم [7] .
19 - و قال علیه السلام: الكمال كل الكمال: التفقه فی الدین، و الصبر علی النائبة، و تقدیر المعیشة.
20 - و قال علیه السلام: فی كل قضاء الله خیر للمؤمن.
21 - و قال علیه السلام: من لم یجعل الله له من نفسه واعظا فان مواعظ الناس لن تغنی عنه شیئا.
22 - و قال علیه السلام: لا یقبل عمل الا بمعرفة و لا معرفة الا بعمل، و من عرف دلته معرفته علی العمل، و من لم یعرف فلا عمل له.
23 - و قال علیه السلام: ما شیعتنا الا من اتقی الله و أطاعه، و ما كانوا یعرفون الا بالتواضع، و التخشع، و أداء الأمانة، و كثرة ذكر الله، و الصوم، و الصلاة، و الصبر و البر بالوالدین، و تعهد الجیران، من الفقراء و ذوی المسكنة و الغارمین و الأیتام، و صدق الحدیث، و تلاوة القرآن، و كف الألسن عن الناس الا من خیر، و كانوا أمناء عشائرهم فی الأشیاء.
24 - و قال علیه السلام: صلة الأرحام تزكی الأعمال و تنمی الأموال، و تدفع البلوی، و تیسر الحساب، و تنسی ء فی الأجل.
25 - و قال علیه السلام: الكسل یضر بالدین و الدنیا.
26 - و قال علیه السلام: انما شیعة علی المتباذلون فی ولایتنا، المتحابون فی مودتنا، المتآزرون لاحیاء الدین اذا غضبوا لم یظلموا، و اذا رضوا لم یسرفوا، بركة علی من جاورهم، و سلم لمن خالطهم [8] .
27 - و قال علیه السلام: المتكبر ینازع الله رداءه.
[ صفحه 363]
28 - و قال علیه السلام: الغلبة بالخیر فضیلة، و بالشر قبیحة.
29 - و قال علیه السلام: یأخذ المظلوم من دین الظالم أكثر مما یأخذ الظالم من دنیا المظلوم.
30 - و قال علیه السلام: اذا علم الله حسن نیة من أحد اكتنفه بالعصمة.
31 - و قال علیه السلام: من عمل بما یعلم، علمه الله ما لا یعلم [9] .
32 - و قال علیه السلام: انما المؤمن اذا رضی لم یدخله رضاه فی اثم و لا باطل، و اذا أسخط لم یخرجه سخطه. من قول الحق، و المؤمن اذا قدر لم تخرجه قدرته الی التعدی و الی ما لیس له بحق.
33 - و قال علیه السلام: ثلاث قاصمات الظهر: رجل استكثر عمله، و نسی ذنبه، و اعجب برأیه.
34 - و قال علیه السلام: الظلم ثلاثة: ظلم یغفره الله عزوجل، و ظلم لا یغفره، و ظلم لا یدعه، فأما الظلم الذی لا یغفره فالشرك بالله عزوجل، و أما الظلم الذی یغفره فظلم الرجل نفسه فیما بینه و بین الله عزوجل، و أما الظلم الذی لا یدعه فالمداینة بین العباد [10] .
35 - و قال علیه السلام: بئس العبد یكون ذا وجهین و ذا لسانین، یطری أخاه فی الله شاهدا، و یأكله غائبا، ان أعطی حسده، و ان ابتلی خذله.
36 - و قال علیه السلام: البر و الصدقة ینفیان الفقر و یزیدان فی العمر و یدفعان سبعین میتة سوء.
37 - و قال علیه السلام: ثلاث من أشد ما عمل العباد: انصاف المؤمن من نفسه و مواساة المرء أخاه و ذكر الله علی كل حال، و هو أن یذكر الله عزوجل عند المعصیة
[ صفحه 364]
یهم بها فیحول ذكر الله بینه و بین تلك المعصیة، و هو قول الله عزوجل: «ان الذین اتقوا اذا مسهم طائف من الشیطان تذكروا فاذا هم مبصرون» [11] .
38 - و قال علیه السلام: ان العبد لیذنب الذنب فیزول عنه الرزق [12] .
39 - و قال علیه السلام: كفی بالمرء عیبا أن یتعرف من عیوب الناس ما یعمی علیه من أمر نفسه، أو یعیب الناس علی أمر هو فیه لا یستطیع التحول عنه الی غیره، أو یؤذی جلیسه بما لا یعنیه.
40 - و قال علیه السلام: ما من نكبة تصیب العبد الا بذنب و ما یعفو الله أكثر [13] .
41 - و قال علیه السلام: اقسم بالله و هو حق ما فتح رجل علی نفسه باب مسألة الا فتح الله له باب فقر [14] .
[ صفحه 365]
[1] تذكرة الخواص: 191.
[2] أعيان الشيعة، 4 ق: 2 / 74-71.
[3] الارشاد، ص 284.
[4] كشف الغمة: 216 - 215.
[5] نور الأبصار: 209.
[6] حلية الأولياء: 3 / 188-181.
[7] المشرع الروي: 37.
[8] تحف العقول: 219.
[9] بحارالأنوار: 17 /168.
[10] الخصال، 105،112.
[11] الخصال، 38 و 48 و 131.
[12] أصول الكافي، 440.
[13] وسائل الشيعة: 11 / 230 و 238.
[14] بحارالأنوار: 96 / 158.