کد مطلب:195894 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:249

التمر
قال الإمام«ع» وقد وضع بین یدیه طبق فیه تمر: ماهذا؟ قیل له: البرنی فقال: ان فیه شفاء [1] .

وقال «ع»: ان فیه شفاء من السم، وانه لاداء فیه ولاغائلة، وان من أكل سبع تمرات عجوة عند منامه قتلت الدیدان فی بطنه [2] .



[ صفحه 67]



أراد الامام «ع» أن یحث الناس علی أكله بقوله: فیه شفاء ولا داء فیه، ولا غائلة. دون أن یفصل منافعه وخواصه لكثرة ما فیه من المنافع التی لا یستغنی عنها، ولكن العلم أظهر خواصه وصرح بها بعد البحث.

قال الاطباء: إن فی التمر فوائد طبیة كثیرة، فهو یسخن البدن ویخصبه ویولد دماً غلیظاً صالحاً، وأن نقع فی الحلیب نفع من ضعف الباه. ومغلیه یفید فی الآفات الالتهابیة، والسعال الیابس، والالتهابات الرئویة وتهیجات الطرق البولیة. أما البسر فهو نافع فی نفث الدم والإسهال وإصلاح اللثة إلی غیرها من المنافع. وقیل أنه نافع من السرطان أیضاً ذلك لما یحتوی علیه من مادة (المنغنیزیوم) التی لها العلاقة الوثیقة مع السرطان، كما وقد ثبت لدی المتتبعین أن أهالی الأراضی التی تزرع التمر بكثرة تقل اصابتهم بهذا المرض. وسوف یظهر مستقبل الطب أكثر من هذه الخواص لهذا الثمر النافع الطیب حتی یظهر مغزی كلمة الامام «ع» أن فیه شفاء ولا داء فیه.

أقول: وفیه من الفیتامینات (بی ـ سی) كما یحتوی علی السكر والسلولوز ومواد آلبو مینوئید وأملاح معدنیة ومنغنیزیوم أیضاً.


[1] الكافي.

[2] نفس المصدر السابق.