کد مطلب:219425 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:157

الجزر
عن داود بن فرقد، قال: سمعت أباالحسن علیه السلام یقول: أكل الجزر یسخن الكلیتین، و یقیم الذكر.

قلت: جعلت فداك و كیف آكله و لیس لی اسنان؟

فقال: مرالجاریة تسلقه وكله. [1] .

روی بعض أصحابنا أن داود قال: دخلت علیه و بین یدیه جزر، فناولنی جزرة فقال: كل.

فقلت: لیس لی طواحن. [2] .

فقال: أما لك جاریة؟ فقلت: بلی.

فقال: مرها تسلقه لك وكله، فاه یسخن الكلیتین و یقیم الذكر. [3] .

مكارم الأخلاق: و قال علیه السلام: الجزر امان من القولنج [4] .



[ صفحه 122]



والبواسیر [5] ویعین علی الجماع. [6] .


[1] المحاسن: 524 ح 746، عنه البحار: 66 / 218 ح 1.

[2] الطواحن هي الأضراس. الصحاح: 6 / 2157 (طحن).

[3] المحاسن: 524 ح 747، مكارم الأخلاق: 184، عنهما البحار: 66 / 219 ح 2.

[4] القولنج: لفظ معرب أطلقوه بالأصل علي التهاب القولون الحاد، أو المغص المعوي، ثم عم الاسم فأصبح يطلق علي كل الم ممغص شديد يحس به الانسان، واء كان ناتجا عن التهاب الزائدة الدودية، أو المصران الأعور، أو التهاب الكلية الحاد، أو غير ذلك، راجع كتاب القولنج للرازي، و رسالة في القولنج لابن سينا، والمنصوري في الطب: 429 و ص 662 كلها طبع معهد المخطوطات العربية.

[5] قال الشيخ المجلسي: قيل: يمكن أن يكون نفعه للقولنج لما ذكره الأطباء أنه اذا كان في المعدة رطوبة لزجة يدفعها ويفتح سدد الكبد.

و نفعه للبواسير للتفتيح والترطيب و اصلاح حال الكبد، و منه تولد السوداء غير الطبيعي فيه، لأن عروض البواسير من غلبة السوداء غير الطبيعي.

[6] مكارم الأخلاق: 184، عنه البحار: 66 / 219 ح 3.