کد مطلب:219446
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:145
الکراث
عن یونس بن یعقوب، عن أبی عبدالله أو أبی الحسن علیهم السلام قال:
لكل شی ء سید، و سید البقول الكراث [1] .
عن أبی سعید الآدمی، قال: حدثنی من رأی أباالحسن علیه السلام یأكل الكراث من المشارة [2] یعنی الدبرة، یغسله بالماء و یأكله [3] .
عن یونس بن یعقوب، قال: رأیت أباالحسن الأول علیه السلام یقطع الكراث بأصوله، فیغسله بالماء، فیأكله. [4] .
عن الصحاف الكوفی. عن موسی بن جعفر، عن الصادق، عن الباقر علیه السلام قال: شكی الیه رجل من أولیائه وجع الطحال [5] ، و قد عالجه بكل علاج، و أنه یزداد كل یوم شرا، حتی اشرف علی الهلكة.
فقال: اشتر بقطعة فضة كراثا، واقله قلیا جیدا بسمن عربی،
[ صفحه 142]
و اطعم من به هذا الوجع ثلاثة أیام، فانه اذا فعل ذلك بری ء ان شاء الله تعالی. [6] .
عن علی بن حسان، عن موسی بن بكر، قال: اشتكی غلام لأبی الحسن علیه السلام فسأل عنه، فقیل: به طحال. [7] .
فقال: اطعموا الكراث ثلاثة أیام.
فاطعمناه فقعد الدم [8] ثم بری ء. [9] .
عن سلمة، قال: اشتكیت بالمدینة شكاة شدیدة، فأتیت أباالحسن علیه السلام فقال لی: أراك مصفرا! قلت: نعم.
قال علیه السلام: كل الكراث. فأكلته فبرئت. [10] .
عن موسی بن بكر، قال: اتیت الی أبی الحسن علیه السلام فقال لی: أراك مصفرا! كل الكراث. فأكلته فبرئت. [11] .
[ صفحه 143]
[1] المحاسن: 510 ح 675.
[2] في المعجم الوسيط: 2 / 870: المشارة: أول نبات الأرض و في الاصطلاح النباتي: كل جسم نباتي ليس فيه محور مركزي، أو فيه محور لا ينقسم جذعا و ورقا.
و قال ابن سيده: المشارة: الدبرة المقطعة للزراعة والغراسة. لسان العرب: 4 / 436.
[3] المحاسن: 511 ح 685، عنه البحار: 66 / 203 ح 12. الكافي: 6 / 365 ح 2.
[4] المحاسن: 512 ح 690، عنه البحار: 66 / 204 ح 16. الكافي: 6 / 365 ح 3.
[5] الطحال: عضو يقع بين المعدة والحجاب الحاجز في يسار البطن، وظيفته تكوين الدم و اتلاف القديم من كرباته. المنصوري في الطب: 560، المعجم الوسيط: 2 / 552.
[6] طب الأئمة: 30، عنه البحار: 62 / 171 ح 9، ومستدرك الوسائل: 16 / 419 ح 1.
[7] الطحال، بالضم: داء يصيب الطحال. المعجم الوسيط: 2 / 552.
[8] قال الشيخ المجلسي: الظاهر أن المراد بقعود الدم انفصال الدم عنه عند القعود للبراز، وقد ذكر الأطباء أنه يفتح سدة الطحال، و اسهال الدم بسبب التسخين والتفتيح كما يدر دم الحيض.
و أما نفع اسهال الدم لورم الطحال، فلأنه قد يكون من سوء مزاج الدم، و قد يكون من السوداء.
[9] المحاسن: 511 ح 681، عنه البحار: 66 / 202 ح 8، و عن مكارم الأخلاق: 178.
الكافي: 6 / 365 ح 1، و ج 8 / 190 ح 219، عنه البحار: 62 / 169 ح 2.
[10] المحاسن: 511 ح 680، عنه البحار: 66 / 202 ح 7.
[11] مكارم الأخلاق: 178، عنه البحار: 66 / 205 ح 20.