کد مطلب:219590 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:158

الأشنان
قال الفیروز آبادی: الأشنان - بالضم والكسر - معروف. نافع للجرب والحكة، جلاء منق، مدر للطمث، مسقط للأجنة.

و قال ابن البیطار فی جامعة: 1 ج 37 هو حار فی الدرجة الثالثة، محرق، و رائحة دخانه كریهة، و طعمه الی الملوحة.

و قال الرازی فی المنصوری: 159: حار یابس، جید، ینقی و یفتح السدد، و یأكل اللحم الزائد.

قال الشارح فی ص 581: شجر ینبت فی الأراضی الرملیة، یستعمل ورقه الأخضر أو الجاف فی غسل الأیدی والثیات. اقول: یسمی فی العراق: شب العصفر، و كان یستعمل فی صناعة الصابون.

قال موسی بن جعفر علیه السلام: أكل الأشنان یذیب البدن. [1] .

الكافی: بعض أصحابنا، عن جعفر بن ابراهیم الحضرمی، عن سعد بن سعد، قال: قلت لأبی الحسن علیه السلام [2] : انا نأكل الأشنان.

فقال: كان أبوالحسن علیه السلام [3] اذا توضأ ضم شفتیه.

وفیه خصال تكره: انه یورث السل، و یذهب بماء الظهر، و یوهن الركبتین. [4] .



[ صفحه 224]



عن أحمد بن یزید، عن أبی الحسن علیه السلام، قال: أكل الأشنان یبخر الفم. [5] .


[1] من لا يحضره الفقيه: 1 / 52 ح 110، مكارم الأخلاق: 47، عنه البحار: 76 / 135 ح 4.

[2] أي الرضا عليه السلام.

[3] أي الكاظم عليه السلام.

[4] الكافي 6 / 378 ح 2، عنه البحار: 62 / 236 ح 5، و ج 66 / 435 ح 4.

و يستوحي من الحديث أنه عليه السلام كان اذا غسل يده وفمه بالأشنان بعد الطعام، غسل فمه وضم شفتيه لئلا يدخل فمه شي ء. كذا قال شيخ الاسلام المجلسي قدس سره، والله أعلم.

[5] المحاسن: 564 ح 971، الكافي: 6 / 378، عنهما البحار: 62 / 236 ح 4.