کد مطلب:219601
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:146
الحناء
عن الحسین بن موسی، قال: كان أبی موسی ابن جعفر علیه السلام اذا أراد دخول الحمام أمر أن یوقد له علیه ثلاثا، وكان لا یمكنه دخوله حتی یدخله السودان فیلقون له اللبود [1] فاذا دخله فمرة قاعد، و مرة قائم، فخرج یوما من الحمام فاستقبله رجل من آل الزبیر یقال له: «كنید» و بیده أثر حناء فقال: ما هذا الأثر بیدك؟ فقال: أثر حناء.
فقال: ویلك یا كنید، حدثنی أبی. و كان أعلم اهل زمانه - عن أبیه، عن جده قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:
من دخل الحمام فأطلی ثم اتبعه بالحناء من قرنه الی قدمه، كان أمانا له من الجنون، والجذام، والبرص، والآكلة الی مثله من النورة. [2] .
عن الحسین بن موسی، قال: كان أبوالحسن مع رجل عند قبر رسول الله فنظر الیه وقد أخذ الحناء من یدیه، فقال بعض أهل المدینة: أما ترون الی هذا، كیف أخذ الحناء من یدیه؟
فالتفت الیه فقال له: فیه ما تخبره و ما لا تخبره.
ثم التفت الی فقال: انه من أخذ من الحناء بعد فراغه من اطلاء
[ صفحه 238]
النورة من قرنه الی قدمه، أمن من الأدواء الثلاثة: الجنون والجذام والبرص. [3] .
عن الحسن بن موسی، قال، سمعت أباالحسن علیه السلام یقول: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:
من أطلی و اختضب بالحناء آمنه الله من ثلاث خصال: الجذام والبرص والآكلة، الی طلیة مثلها. [4] .
عن مالك بن أشیم، عن اسماعیل بن بزیع، قال: قلت لأبی الحسن علیه السلام: ان لی فتاة قد ارتفعت علتها.
فقال: اخضب رأسها بالحناء، فان الحیض سیعود الیها.
قال: ففعلت ذلك، فعاد الیها الحیض. [5] .
عن الحسن بن الجهم، قال: قلت لأبی الحسن علیه السلام: بلغنا أن الحناء یزید فی الشیبة.
قال: أی شی ء یزید فی الشیب، الشیب یزید فی كل یوم. [6] .
[1] اللبود جمع لبد: و هو البساط من الصوف، و كل شعر أو صوف متلبد: أنظر لسان العرب: 2 / 376 (لبد).
[2] الكافي: 6 / 509 ح 1.
[3] الكافي: 6 / 509 ح 5.
[4] ثواب الأعمال: 21، عنه البحار: 76 / 90 ح 8.
[5] الكافي: 6 / 484 ح 6.
[6] الكافي: 6 / 480 ح 1.