کد مطلب:219607
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:143
الحنظل
عن سلیمان بن جعفر الجعفری: قال: سمعت أباالحسن موسی علیه السلام یقول:
دواء الضرس: تأخذ حنظلة فتقشرها ثم تستخرج دهنها. [1] .
فان كان الضرس مأكولا منحفرا تقطر فیه قطرات، و تجعل منه فی قطنة شیئا، و تجعل فی جوف الضرس، و ینام صاحبه مستلقیا، یأخذه ثلاث لیال.
فان كان الضرس لا أكل فیه، و كانت ریحا، قطر فی الأذن التی تلی ذلك الضرس ثلاث لیال، كل لیلة قطرتین أو ثلاث قطرات، یبرأ باذن الله. [2] .
و فیه: قال: و سمعته یقول - لوجع الفم والدم الذی یخرج من الأسنان والضربان والحمرة التی تقع فی الفم -: تأخذ حنظلة رطبة قد اصفرت، فجعل علیها قالبا من طین. [3] .
ثم تثقب رأسها و تدخل سكینا جوفها، فتحك جوانبها برفق.
ثم تصب علیها خل خمر حامضا شدید الحموضة.
ثم تضعها علی النار، فتغلیها غلیانا شدیدا.
[ صفحه 245]
ثم یأخذ صاحبه كل ما احتمل ظفره، فیدلك به فیه، و یتمضمض بخل. [4] .
و ان أحب أن یحول ما فی الحنظلة فی زجاجة أو بستوقة فعل.
و كلما فنی خله أعاد مكانه، و كلما عتق كان خیرا له ان شاء الله تعالی. [5] .
طب الأئمة: روی عن أبی الحسن الماضی علیه السلام أنه قال: تأهذ حنظلة و تقشرها و تستخرج دهنها، فان كان الضرس مأكولا متحفرا تقطر فیه قطرتین من الدهن، واجعل منه فی قطنة، و اجعلها فی أذنك التی تلی الضرس ثلاث لیال، فانه یحسم ذلك ان شاء الله تعالی. [6] .
[1] قال الشيخ المجلسي: دهنها معروف، يخرج بوضعها في الشمس و نحو ذلك.
[2] الكافي: 8 / 194 ح 232. عنه البحار: 62 / 163 ح 9.
[3] قال الشيخ المجلسي: أي يطلي جميعها بالطين، لئلا تفسدها النار اذا وضعت عليها، و لا يخرج منها شي ء اذا حصل فيه خرق أو ثقبة.
[4] نقل ابن البيطار في جامعه: 2 / 36 عن ديسقوريدوس أنه قال: ان ثقبت و أخرج ما في جوفها، و طين عليها بطين، و سخن فيها خل، و تمضمض به وافق وجع الأسنان، راجع احياء التذكرة: 246.
[5] المصدر السابق.
[6] طب الأئمة: 24، عنه البحار: 62 / 162 ح 7. و يبدو أنه مختصر من الحديث الأول.