کد مطلب:219636 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:147
السعد
[قال دیسقوریدوس: هو اصل نبات له ورق یشبه الكرات غیر أنه اطول و أرق و اصلب، وله ساق طولها ذراع أو أكثر، و أصوله سود طبیة الرائحة قیها مرارة، ینبت فی أماكن غامرة و ارض رطبة.]
عن أحمد بن الحسین بن عمر، عن عمه محمد بن عمر، عن رجل، عن أبی الحسن الأول علیه السلام، قال:
من استنجی بالسعد بعد الغائط، و غسل به فمه بعد الطعام، لم تصبه علة فی فمه. [1] ، و لم یخف شیئا من اریاح البواسیر. [2] - [3] .
عن أبی ولاد، قال: رأیت أباالحسن علیه السلام فی الحجر و هو قاعد، و معة عدة من أهل بیته، فسمعته یقول:
ضربت علی أسنانی، فأخذت السعد فدكلت به أسنانی، فنفعنی ذلك وسكنت عنی. [4] .
[ صفحه 270]
روی عن أبی الحسن الماضی علیه السلام قال: ضربت علی اسنانی، فجعلت علیها السعد. [5] .
عن أحمد بن الحسین بن عمر، عن عمه محمد بن عمر، عن رجل، عن أبی الحسن الأول علیه السلام، قال:
من استنجی بالسعد بعد الغائط، و غسل به فمه بعد الطعام، لم تصبه علة فی فمه. [1] ، و لم یخف شیئا من اریاح البواسیر. [2] - [3] .
عن أبی ولاد، قال: رأیت أباالحسن علیه السلام فی الحجر و هو قاعد، و معة عدة من أهل بیته، فسمعته یقول:
ضربت علی أسنانی، فأخذت السعد فدكلت به أسنانی، فنفعنی ذلك وسكنت عنی. [4] .
[ صفحه 270]
روی عن أبی الحسن الماضی علیه السلام قال: ضربت علی اسنانی، فجعلت علیها السعد. [5] .
[1] قال ابن سينا في القانون: 1 / 379: السعد: يطيب النكهة، ينفع من عفن الأنف والفم والقلاع و استرخاء اللثة و يزيد في الحفظ جدا، و ينفع من قروح الفم المتأكلة.
و قال جالينوس: ينفع من القروح التي تكون في الفم.
و قال الرازي: هو جيد للبخر والعفن في الفم. انظر الجامع: 3 / 15.
[2] قال ابن سينا في القانون: 1 / 379: يخرج الحصاة و يدرها، و ينفع من تقطير البول و ضعف المثانة جدا، و من بردها منفعة شديدة، و ينفع من برد الرحم جدا، و ينفع من البواسر.
و قال الرازي: هو جيد للبواسير: و ينفع المثانة الباردة و وجعها و ضعفها و جربها جدا.
و قال مسيح بن الحكم: صالح لرطوبة السفل و استرخائه، نافع للأسنان.
انظر فردوس الحكمة: 398 والجامع: 3 / 15 و 16، و احياء التذكرة: 354، و قاموس التداوي بالأعشاب: 121.
[3] الكافي: 6 / 378 ح 3، عنه البحار: 62 / 160 ح 3، و ج 66 / 35 ح 5.
[4] الكافي: 6 / 379 ح 6، عنه البحار: 62 / 161 ح 5.
[5] الطب: 24 عنه البحار: 62 / 162 ح 7، و مستدرك الوسائل: 16 / 321 ح 2.