کد مطلب:219644
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:149
السواک
الجعفریات: باسناده الی موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب، و ما أتانی صاحبی جبرائیل الا أوصانی بالسواك، حتی خشیت أن أخفی مقادم فمی. [1] - [2] .
الجعفریات: بالاسناد المتقدم فی الحدیث السابق، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: اتانی جبرائیل علیه السلام فقال: یا محمد كیف ننزل علیكم و أنتم لا تستاكون، و لا تستنجون بالماء، و لا تغسلون براجمكم؟ [3] .
و زاد الدعائم فی آخره: یعنی مفاصلكم [4] .
الجعفریات و نوار الراوندی: و بهذا الاسناد الی موسی بن
[ صفحه 278]
جعفر علیه السلام عن آبائه علیهم السلام، قال: قل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: نظفوا طریق القرآن.
فقیل: یا رسول الله، و ما طریق القرآن؟ قال: أفواهكم.
فقیل: یا رسول الله، و كیف ننظفه؟ قال: بالسواك. [5] .
باسنادهما الی موسی بن جعفر علیه السلام، عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: استاكوا عرضا و لا تستاكوا طولا. [6] .
و فیه بهذا الاسناد: عنه صلی الله علیه و آله وسلم أنه نهی أن یتخلل بالقصب، و أن یستاك به. [7] .
و فیه: بهذا الاسناد: قال قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: التشویص [8] بالابهام والمسبحة عند الوضوء سواك. [9] .
من كتاب روضة الواعظین: قال ابوالحسن موسی علیه السلام: لا یستغنی شیعتنا عن أربع:
عن خمرة [10] یصلی علیها، و خاتم یتختم به، و سواك یستاك به، وسبحة من طین قبر الحسین علیه السلام فیها ثلاث و ثلاثون حبة متی قلبها
[ صفحه 279]
ذاكرا لله كتب الله له بكل حبة اربعین حسنة، و اذا قلبها ساهیا یعبث بها كتب الله له عشرین حسنة. [11] .
باسناده الی علی بن جعفر، عن أخیه علیه السلام قال: سألته عن الرجل یستاك بیده اذا قام فی الصلاة، صلاة اللیل، و هو یقدر علی السواك؟ قال: اذا خاف الصبح فلا بأس. [12] .
و رواه فی دعائم الاسلام و زاد فی آخره: «یعنی مفاصلكم؟».
قال موسی بن جعفر علیه السلام: السواك فی الخلاء یورث البحر [13] .
كان أبوالحسن علیه السلام یستاك بماء الورد [14] .
عن الجعفریات باسناده الی موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام، عن علی علیه السلام، قال: ثلاثة أعطیهن النبیون، منها: السواك. [15] .
[1] قال ابن منظور في لسان العرب: 14 / 188 (حفا): في حديث التسوك: «حتي كدت اخفي فمي» أي أستقصي علي اسناني فاذهبها بالتسوك.
[2] الجعفريات: 15، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 359 ح 2 و عن نوادر الراوندي: 40، عنه البحار: 76 / 139ذ ح 51.
[3] البراجم: جمع برجمة وهي مفاصل الأصابع من ظهر الكف، اذا قبض القابض كفه أرتفعت. (مجمع البحرين: 6 / 16).
وقال في التهابة: هي العقد التي في ظهور الأصابع يجتمع فيها الوسخ.
[4] الجعفريات: 15، نوادر الراوندي: 40، دعائم الاسلام: 1 / 119. و عنهما مستدرك الوسائل: 1 / 359 ح 1. و اخرجه البحار: 59 / 191 ح 51، و ج 76 / 39 ح 51 عن النوادر.
[5] الجعفريات: 15، دعائم الاسلام: 1 / 199، عنهما مستدرك الوسائل: 1 / 367 ح 1.
[6] الجعفريات: 15 النوادر: 44، دعائم الاسلام: 1 / 119، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 368 ح 1.
[7] الجعفريات: 38، عنه المستدرك المذكور ح 3.
[8] التشويص هو تدليك الأسنان و تنقيتها (مجمع البحرين: 4 / 173).
وقال في النهاية: 2 / 509 «انه كان يشوص فاه بالسواك» أي يدلك أسنانه و ينقيها و قيل: هو أن يستاك من سفل الي علو. و أصل الشوص: الغسل.
و في القاموس: 2 / 318: الشوص: الدلك بليد و مضغ السواك والاستنان به، أو الاستياك من سفل الي علو.
[9] الجعفريات: 16، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 370 ح 2.
[10] الخمرة: حصيرة أو سجادة صغيرة تنسج من سعف النخل و ترمل بالخيوط. لسان العرب: 4 / 258 (خمر).
[11] مكارم الأخلاق: 49، عنه البحار: 76 / 135.
[12] قرب الاسناد: 125، عنه البحار: 76 / 127 ح 6.
[13] الفقيه: 1 / 52 ح 10، مكارم الأخلاق: 48، عنه البحار: 76 / 135 ح 48.
[14] الهداية: 18، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 371 ح 2.
[15] الجعفريات: 16، عنه مستدرك الوسائل: 1 / 418 ح 1.