کد مطلب:219896
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:148
اللبن
عن العبد الصالح علیه السلام، قال:
من أكل اللبن فقال: «اللهم انی آكله علی شهوة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ایاه» لم یضره. [1] .
عن عبدالله بن المغیرة، عن أبی الحسن علیه السلام، قال:
كان النبی صلی الله علیه و آله وسلم اذا شرب اللبن قال: «اللهم بارك لنا فیه، وزدنا منه». [2] .
الجعفریات: باسناده الی موس بن جعفر، عن أبیه جعفر ین محمد، عن أبیه أن علیا علیه السلام كان یقول:
لا مضمضة من طعام و لا شراب، ولو فعلت ما تمضمضت الا من اللبن. [3] .
بهذا الاسناد عن علی علیه السلام، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:
شكا نبی من الأنبیاء - قبلی - ضعفا فی بدنه الی ربه تعالی: فأوحی الله الیه:
«اطبخ اللحم واللبن فكلهما، فانی جعلت القوة فیهما». [4] .
[ صفحه 454]
عن مكارم الأخلاق، و فیه:
ثم أتی بلبن حامض [5] قد ثرد فیه، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحیم، فان هذا طعام كان یعجب الحسین بن علی علیه السلام. [6] .
عن الجعفریات، و فیه:
و ألبانها - أی البقر - دواء. [7] .
عن الكافی، عنه علیه السلام قال:
أبوال الابل خیر من البانها، و یجعل الله عزوجل الشفاء فی البانها». [8] .
عن الكافی فی هریسة الجاروس:
و هو باللبن أنفع و ألین فی المعدة. [9] .
عنه علیه السلام، قال:
من تغیر علیه ماء الظهر ینفع له اللبن الحلیب والعسل. [10] .
[ صفحه 455]
لبن الآتان [11] .
عن عبدالله بن الحسن، عن جده علی بن جعفر، عن أخیه علیه السلام قال: سألته عن ألبان الاتین یشرب للدواء، أو یجعل فی الدواء؟
قال: لا بأس. [12] .
[1] المحاسن: 493 ح 586، عنه البحار: 66 / 102 ح 27.
[2] المحاسن: 491 ح 577، عنه البحار: 66 / 100 ح 16، و ص 101 ح 18.
[3] الجعفريات: 26، عنه مستدرك الوسائل: 16 / 330 ح 3.
[4] الجعفريات: 161.
[5] انظر بشأنه الجامع لمفردات الأدوية: 4 / 100.
قال الطبري في فردوس الحكمة: 386: لبن اللقاح يغذي البدن، ويلين البطن، و يزيد في الباه، و ينفع من الاستسقاء، و لا سيما اذا شرب مع بوله.
[6] مكارم الأخلاق: 144، عنه البحار: 66 / 309.
[7] الجعفريات: 243، عنه مستدرك الوسائل: 66 / 341 ح 1.
[8] الكافي: 6 / 338 ح 1، مكارم الأخلاق: 194، عنه البحار: 62 / 84 ح 8، و ج 66 / 103 ذ ح 35.
[9] الكافي: 6 / 344 ح 1، عنه البحار: 66 / 257 ح 4.
[10] البحار: 62 / 282.
[11] الأتان: انثي الحمار.
قال الطبري في فردوس الحكمة: 386: لبن الآتن لطيف جدا، رطب، معتدل، ينفع مع السعال والربو و قرح المعدة.
و نقل عنه ابن البيطار في جامعه: 4 / 99 قوله: هو نافع من عسر البول و اللهب و اشتعال القلب و الرئة، جيد لقروح الرئة، نافع لكل أمراض الصدر جيد لقروح المثانة و مجاري البول.
و قال شارح المنصوري في ص 539: الي عهد قريب كان بعض عوام الناس يسقون أطفالهم الرضع حليب الآتن، لاعتقادهم بأنه يقوي أجسامهم، و يجعلهم شديدي التحمل، و يمنحهم وقاية ضد الأمراض.
[12] قرب السناد: 116، عنه البحار: 66 / 100 ح 13 و عن المسائل: 154 ح 211.