کد مطلب:219936 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:172

الماء
عن موسی بن اسماعیل بن موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: كفی بالماء طیبا. [1] .

وفیه بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: خیر ماء نبع علی وجه الأرض: ماء زمزم.

وشر ماء نبع علی وجه الأرض: ماء برهوت، واد بحضرموت یرد علیه هوام الكفار. [2] .

عن هشام بن أحمد، قال: قال أبوالحسن علیه السلام: انی أكثر شرب الماء تلذذا. [3] .

قال أبوالحسن علیه السلام: ان شرب الماء البارد أكثر تلذذا. [4] .

عن أبی طیفور المتطبب، قال: دخلت علی أبی الحسن الماضی علیه السلام فنهیته عن شرب الماء.



[ صفحه 492]



فقال علیه السلام: و ما بأس بالماء، و هو یدیر الطعام فی المعدة [5] ، و یسكن الغضب، و یزید فی اللب [6] ، و یطفی ء المرار. [7] - [8] .

باسناده الی موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام، عن علی علیه السلام، قال: قال لنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: مصوا الماء مصا، و لا تعبوه عبا، فان منه یكون الكباد [9] - [10] .

باسناده الی موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام، عن علی بن أبی طالب علیه السلام قال:

كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم اذا أكل اللحم لا یعجل بشرب الماء، فقال له بعض أصحابه من أهل بیته: یا رسول الله، ما أقل شربك للماء علی اللحم!

فقال: لیس أحد یأكل هذا الودك، ثم یكف عن شرب الماء الی آخر طعامه، الا استمرأ الطعام [11] .

وفیه بهذا الاسناد: ان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مر علی رجل یكرع الماء



[ صفحه 493]



بفمه، فقال: تكرع ككرع البهیمة! اشرب بیدیك، فانهما من أطیب آنیتكم.

باسناده الی موسی بن جعفر علیه السلام (مثله) [12] .

وفیه بهذا الاسناد: عن علی بن أبی طالب علیه السلام، قال: قال رسول الله: یا علی، اشرب الماء قائما، فانه أقوی لكل و أصح.

عن الحسن بن علی بن یقطین، عن أخیه الحسین، عن أبیه علی، عن أبی الحسن موسی بن جعفر علیه السلام فی الرجل یشرب الماء و هو قائم.

قال: لا بأس فی ذلك. [13] .

عن ابراهیم بن عبدالحمید، عن أبی الحسن [14] 5، قال:

دخل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم علی عائشة وقد وضعت قمقمتها [15] علی الشمس، فقال: یا حمیراء، ما هذا؟

قالت: أغسل رأسی و جسدی.

قال: لا تعودی، فانه یورث البرص [16] .

عن مكارم الأخلاق، وفیه: انا أهل بیت لا نتداوی الا بافاضة الماء البارد للحمی، و أكل التفاح [17] .



[ صفحه 494]



عن الكافی عن علی بن أبی حمزة، عن أبی ابراهیم علیه السلام قال: قلت له:

ان أذنت لی حدثتك بحدیث عن أبی بصیر عن جدك أنه كان اذا وعك استعان بالماء البارد، فیكون له ثوبان: ثوب فی الماء البارد، وثوب علی جسده، یراوح بینهما...

فقال: ما وجدنا لها - أی الحمی - عندنا دواء الا الدعاء والماء البارد [18] .

عن رجال الكشی، عن علی بن أبی حمزة أنه أصیب بحمی، فذهب عقله قال: أرسل الی أبوالحسن علیه السلام بقدح فیه ماء، فقال الرسول: یقول لك أبوالحسن:

اشرب هذا الماء، فان فیه شفاءك ان شاء الله، فبری ء [19] .


[1] جامع الأحاديث: 21.

[2] جامع الأحاديث: 9. الجعفريات: 90، الكافي: 3 / 246 ح 5، عنهما مستدرك الوسائل: 17 / 18 ح 3. نوادر الراوندي: 10.

[3] المحاسن: 570 ح 6، عنه البحار: 66 / 455 ح 34.

هكذا ورد الحديث في المصدر والبحار، و للشيخ المجلسي تعليق عليه و توجيه لا يخلو من تكلف، و رواية الكليني الآتية للحديث تبدو أصوب متنا و أكثر وضوحا و قبولا.

[4] الكافي: 6 / 382 ح 1.

[5] قال ابن سينا: الماء جوهر نفيس في تسهيل الغذاء و ترقيقه و تزرقته الي العروق، نافذا به الي العروق، و نافذا الي المخارج، و لا يستغني عن معونته هذه في اتمام أمر الغذاء. الجامع لمفردات الأدوية: 4 / 127.

[6] قال في الغذاء لا الدواء: 547: ان عملية التفكير تحتاج الي سيالات عصبية لا تتوفر الا بوجود الماء.

[7] الظاهر أنها: و يطفي ء الحرارة. و هو أمر عرف به الماء و اشتهر، راجع باب مداواة الحمي.

[8] الكافي: 6 / 381 ح 2، المحاسن: 572 ح 15.

[9] في النهاية: 4 / 139: و منه الحديث «الكباد من العب) هو بالضم: وجع الكبد، والعب: شرب الماء من غير مص.

وقال ابن سينا في القانون: 1 / 169: ويجب، خصوصا علي صاحب العطش الكاذب، أن لا يعب الماء عبا، بل يمص منه مصا.

[10] الجعفريات: 161، عنه مستدرك الوسائل:: 17 / 6 ح 1.

[11] الجعفريات: 161، عنه مستدرك الوسائل: 17 / 7 ح 1.

[12] الجعفريات: 162، عنه مستدرك الوسائل: 17 / 16 ح 1. النوادر: 48.

[13] الجعفريات: 162، عنه مستدرك الوسائل: 17 / 8 ح 1. النوادر: 48.

[14] قال الشيخ الصدوق رحمه الله: أبوالحسن صاحب هذا الحديث يجوز أن يكون الرضا و يجوز أن يكون موسي بن جعفر عليهماالسلام لأن ابراهيم بن عبدالحميد قد لقيهما جميعا، و هذا الحديث من المراسيل.

[15] القمقم: ما يسخن فيه الماء من نحاس و غيره، و يكون ضيق الرأس.

[16] العيون: 2 / 82 ح 18.

[17] مكارم الأخلاق 173، عنه البحار: 66 / 177، و مستدرك الوسائل: 16 / 398.

[18] الكافي 8 / 109 ح 78، عنه البحار: 62 / 102 ح 31.

[19] رجال الكشي: 445 ح 838.