کد مطلب:219952
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:135
الحجامة
عن موسی بن اسماعیل بن موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: «نعم العید الحجامة، تجلو البصر و تجف الدم». [1] .
عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الولید، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبی عبدالله البرقی باسناده رفعه قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: «نعم العید - یعنی العادة - الحجامة تجلو البصر و تذهب بالداء» [2] - [3] .
الحجامة مفزع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من الأوجاع
عن موسی بن ابراهیم، عن موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام قال: قال علی علیه السلام: «ما وجع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الا كان مفزعه الی الحجامة». [4] .
الحجامة أمان من الواهنة
عن اسحاق بن أبی الحسن علیه السلام، عن أمه «أم أحمد [5] » قالت:
[ صفحه 516]
قال سیدی: من نظر الی أول محجمة من دمه أمن الواهنة الی الحجامة الأخری.
فسألت سیدی: ما الواهنة؟
فقال: وجع العنق [6] .
الحجامة بعد الأكل والعلة فی ذلك
روی عن العالم علیه السلام أنه قال: الحجامة بعد الأكل.
لأنه اذا شبع الرجل ثم احتجم اجتمع الدم وخرج الداء.
و اذا احتجم قبل الأكل خرج الدم وبقی الداء. [7] .
الحجامة لوجع الضرس
عن حمزة ابن الطیار [8] ، قال: كنت عند أبی الحسن الأول، فرآنی أتأوه فقال: ما لك؟
قلت: ضرسی.
فقال: احتجم. فاحتجمت فسكن، فأعلمته فقال لی:
ما تداوی الناس بشی ء خیر من مصة دم، أو مزعة عسل.
قال: قلت: جعلت فداك، ما المزعة عسل؟
قال: لعقة عسل. [9] .
[ صفحه 517]
الحجامة یوم الجمعة
عن محمد بن رباح القلاء، قال: رأیت أباابراهیم علیه السلام یحتجم یوم الجمعة، فقلت: جعلت فداك، تحتجم یوم الجمعة؟
قال: أقرأ آیة الكرسی، فاذا هاج بك الدم، لیلا كان أو نهارا، فاقرأ آیة الكرسی و احتجم. [10] .
عن عبدالرحمن بن عمرو بن أسلم، قال: رأیت أباالحسن موسی بن جعفر علیه السلام احتجم یوم الاربعاء و هو محموم فلم تتركه الحمی، فاحتجم یوم الجمعة فتركته الحمی. [11] .
الحجامة یوم السبت
عن الكاظم علیه السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: «من كان منكم محتجما فلیحتجم یوم السبت». [12] .
الحجامة یوم الاربعاء
عن أبی عروة أخی شعیب - أو عن شعیب العقرقوفی - قال: دخلت علی أبی الحسن الأول علیه السلام و هو یحتجم یوم الاربعاء فی الحبس، فقلت له: ان هذا یوم یقول الناس من احتجم فیه أصابه البرص.
فقال: انما یخاف الله علی من حملته أمه فی حیضها. [13] .
[ صفحه 518]
الحجامة فی السابع أو الرابع عشر من شهر حزیران
عن أبی الحسن علیه السلام قال: لا تدع الحجامة فی سبع من حزیران، فان فاتك فلأربع عشرة. [14] .
الحجامة فی سائر الأیام
الجعفریات: باسناده الی موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام، عن علی بن أبی طالب علیه السلام، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: لا تعادوا الأیام فتعادیكم؛ اذا تبیغ الدم [15] بأحدكم فلیحتجم فی أی الأیام كان، و لیقرأ آیة الكرسی، و یستخیر الله تعالی ثلاثا، و یصلی علی النبی صلی الله علیه و آله وسلم [16] .
الحجامة فی النقرة
الخصال، من لا یحضره الفقیه، دعوات الراوندی، مكارم الأخلاق: فی الحدیث المتقدم فی «أبواب حال بعض العلل و طرق علاجها» الباب الثانی، الحدیث الأول، وفیه: تسعة یورثن النسیان منها «الحجامة فی النقرة» [17] .
الحجامة فی باطن الرجل
باسناده الی موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام، عن
[ صفحه 519]
علی بن أبی طالب علیه السلام أن النبی صلی الله علیه و آله وسلم احتجم فی باطن رجله من وجع أصابعه. [18] .
الحجامة فی الرأس والكتفین والقفا
عن أبی الحسن علیه السلام قال: احتجم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فی رأسه، وبین كتفیه، وقفاه.
وسمی الواحدة: «النافعة».
والأخری: «المغیثة».
والثالثة: «المنقذة» [19] .
كراهة الحجامة للصائم وعلتها
الجعفریات و نوادر الراوندی: باسنادهما الی موسی بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام، عن علی علیه السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ثلاثة لا یعرض أحدكم نفسه لهن و هو صائم:
الحجامة، والحمام، والمرأة الحسناء. [20] .
و فیهما: بهذا الاسناد عن علی علیه السلام أنه كان یكره للصائم أن یحتجم مخافة أن یعطش فیفطر. [21] .
[ صفحه 520]
[1] جامع الأحاديث: 26.
[2] أقول: ذكرت حديث معاني الأخبار هذا توضيحا و تعضيدا لما في جامع الأحاديث، و ان كان سنده ليس عنه عليه السلام.
و قال الفيروزآبادي في القاموس: 1 / 331: العادة: الديدان، جمعها: عاد وعيد.
[3] معاني الأخبار: 247 ح 1، عنه البحار: 62 / 116 ح 26.
[4] جامع الأحاديث: 24، الجعفريات: 162، عنه مستدرك الوسائل: 13 / 77 ح 3.
[5] هي احدي زوجات الامام الكاظم عليه السلام، و كانت أثيرة عنده، راجع عوالم الكاظم: 21 / 471 ح 1 و ص 475.
[6] طب الأئمة: 58، عنه مستدرك الوسائل: 13 / 81 ح 21.
[7] مكارم الأخلاق: 73، عنه البحار: 62 / 124 ح 60، و مستدرك الوسائل: 13 / 83 ح 32.
[8] روي الكشي في رجاله: 249 ح 651 و 652 أن حمزة ابن الطيار مات في حياة الامام الصادق عليه السلام و ترحم عليه و قال: «أدخل الله عليه الرحمة و نضره»، فروايته عن الامام الكاظم عليه السلام كانت في حياة أبيه الصادق عليه السلام. انظر أيضا معجم رجال الحديث: 6 / 281 - 278.
[9] الكافي: 8 / 194 ح 231، عنه البحار: 62 / 163 ح 8.
[10] الخصال: 390 ح 83، عنه البحار: 59 / 32 ح 3، و ج 62 / 109 ح 6.
[11] الخصال: 386 ح 71، عنه البحار: 59 / 43 ح 3، و ج 62 / 113 ح 14، قرب الاسناد: 124، عنه البحار: 59 / 31 ح 1.
[12] مكارم الأخلاق: 74، عنه البحار: 62 / 125 ح 64، و مستدرك الوسائل: 13 / 84 ح 36 /.
[13] الكافي: 8 / 224، عنه البحار: 62 / 130 ح 95، مكارم الأخلاق: 75، عنه البحار: 62 / 126 ح 77.
[14] مكارم الأخلاق: 75، عنه البحار: 62 / 126 ح 75، و مستدرك الوسائل: 13 / 85 ح 41.
[15] تبيغ الدم: أي غلبة الدم علي الانسان، وقيل انه من المقلوب: أي لا يبغي عليه الدم فيقتله (النهاية: 1 / 174) و في المصدر: تبغي.
[16] الجعفريات: 162، عنه مستدرك الوسائل: 13 / 77 ح 2.
[17] قال ابن سينا في القانون: 1 / 212: الحجامة علي النقرة تورث النسيان حقا كما قيل، فان مؤخر الدماغ موضع الحفظ و تضعفه الحجامة.
[18] الجعفريات: 162، عنه مستدرك الوسائل: 13 / 77 ح 4 و فيه «اصابه» بدل «أصابعه».
[19] مكارم الأخلاق: 76.
[20] الجعفريات: 62، النوادر: 54، عنهما مستدرك الوسائل: 7 / 335 ح 1، و ص 336 ح 1.
[21] الجعفريات: 61، النوادر: 54، عنهما مستدرك الوسائل: 7 / 325 ح 2، و ص 335 ح 2.