کد مطلب:239453
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:148
لمحات
هو عبدالله بن هارون الرشید .
أبوه : خامس خلفاء بنی العباس .. و هو سابعهم، بعد أخیه الأمین..
أمه : جاریة خراسانیة، اسمها : « مراجل » . و قد ماتت بعد ولادتها ایاه، و هی ما تزال نفساء .. فنشأ یتیم الام .
و قد كانت أمه - كما یقول المؤرخون - أشوه، و اقذر جاریة فی مطبخ الرشید.
و ذلك هو الذی یجعلنا نصدق القصة التی تقال عن السبب فی حملها به [1] .
[ صفحه 149]
دفعه أبوه الی جعفر بن یحیی البرمكی ؛ فنشأ فی حجره .
كانت ولادته فی سنة 170 ه . فی نفس اللیلة التی تولی فیها أبوه الخلافة ..
و كانت وفاته سنة 218 ه .
و كان مربیه الفضل بن سهل، ثم أصبح وزیره، و هو المعروف بذی الرئاستین ..
و كان قائدة : طاهر بن الحسین ذو الیمینین ..
[1] و تحكي هذه القصة علي النحو التالي : أن زبيدة لاعبت الرشيد بالشطرنج علي الحكم و الرضا ؛ فغلبته ؛ فحكمت عليه أن يطأ أقبح و أقذر و أشوه جارية في المطبخ ؛ فبذل لها خراج مصر و العراق لتعفيه من ذلك ؛ فلم تقبل، و لم تجد جارية تجمع الصفات المذكورة غير مراجل ؛ فطلبت اليه أن يطأها، فجاء المأمون .. راجع حياة الحيوان للدميري ج 1 ص 72 . و أعلام الناس في أخبار البرامكة، و بني العباس للاتليدي ص 107 ،106 و عيون التواريخ . و أشار اليها اشارة واضحة : الاسحاق في لطائف أخبار الاول ص 74، و كذلك في روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار ص 157 . و لا ينافي ذلك أنه ولد في الليلية التي تولي فيها أبوه الخلافة ؛ فان أولياء العهد كانوا يتولون أعظم الولايات من قبل الخلفاء ؛ و قد قسم الرشيد الدولة كلها بين أولاده الثلاثة : الأمين، و المأمون و القاسم، و لم يبق لنفسه شيئا، و هو علي قيد الحياة.