کد مطلب:255715
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:354
موسی
63 - قال (یعقوب بن یاسر): كان المتوكل یقول: - ویحكم -.
قا أعیانی [1] امر ابن الرضا [2] .
ابی ان یشرب معی أو ینادمنی [3] .
[ صفحه 132]
أو اجد منه فرصة فی هذا.
فقالوا له: فأن [4] لم تجد [5] منه. فهذا اخوه - موسی - قصاف [6] عزاف. [7] یأكل و یشرب و یتعشق.
قال: ابعثوا [8] الیه. فجیئوا [9] به. حتی نموه [10] به علی الناس.
و نقول [11] : ابن الرضا [12] .
فكتب الیه.
و اشخص مكرما.
و تلقاه جمیع بنی هاشم و القواد و الناس. علی انه اذا وافی اقطعه قطیعة [13] .
[ صفحه 133]
و بنی له فیها [14] .
و حول الخمارین و القیان [15] الیه.
و وصله و بره.
و جعل له منزلا سریا [16] حتی یزوره - هو - فیه.
فلما وافی موسی - تلقاه ابوالحسن علیه السلام فی قنطرة وصیف - و هو موضع یتلقی [17] فیه القادمون -.
فسلم علیه و وفاه حقه.
ثم قال علیه السلام له: ان هذا الرجل قد احضرك لیهتكك و یضع منك.
فلا تقر له انك شربت نبیذا - قط -.
فقال له موسی: فأذا [18] كان دعانی لهذا. فما حیلتی؟!
قال علیه السلام: فلا تضع من قدرك - و لا تفعل - فأنما اراد هتكك. فأبی علیه.
فكرر علیه السلام علیه [19] .
فلما رأی علیه السلام انه لا یجیب.
[ صفحه 134]
قال علیه السلام: اما ان هذا. مجلس. لا تجتمع. [20] انت و هو علیه - ابدا -.
فأقام موسی [21] ثلاث سنین. یبكر - كل یوم -.
فیقال له [22] قد تشاغل - الیوم -.
فرح [23] .
فیروح [24] .
فیقال: قد سكر.
فبكر.
فیبكر.
فیقال: قد [25] شرب دواء.
فما زال علی هذا - ثلاث سنین - حتی قتل المتوكل.
و لم یجتمع معه علیه [26] .
[ صفحه 135]
64 - ابوالطیب [27] المدینی قال: كان المتوكل یقول: اعیانی ابن الرضا.
فلا یشاربنی [28] .
فقیل له: فهذا اخوه - موسی - قصاف [29] عزاف [30] .
فأحضره. و اشهره.
فأن الخبر یسمع عن ابن الرضا.
و لا یفرق فی فعلهما!!
و امر بأحضاره و استقباله.
و أمر له بصلات و اقطاع.
و بنی له فیه من الخمارین و القینات.
فلما وافی موسی.
تلقاه ابوالحسن علیه السلام فی قنطره وصیف.
فسلم علیه.
ثم قال علیه السلام: ان هذا الرجل قد احضرك لیهتكك و یضع منك.
[ صفحه 136]
فلا تقر له انك شربت نبیذا - قط -.
و اتق الله - یا أخی - أن تركب محظورا.
فقال موسی: و انما دعانی لهذا.
فما حیلتی؟!
قال علیه السلام: فلا تضع من قدرك و لا تعص ربك.
و لا تفعل ما یشینك.
فما غرضه الا هتكك.
فأبی علیه موسی.
و كرر ابوالحسن علیه السلام علیه القول و الوعظ.
- و هو مقیم علی خلافه -.
فلما رأی علیه السلام انه لا یجیب.
قال علیه السلام: اما ان الذی ترید الأجتماع معه. علیه. لا تجتمع علیه. انت و هو - ابدا -.
قال: فأقام ثلاث سنین. یبكر - كل یوم - الی باب المتوكل و یروح.
فیقال له: قد سكر. أو قد شرب دواء.
حتی قتل المتوكل [31] .
65 - قال (ابوالطیب. یعقوب بن یاسر): كان [32] المتوكل
[ صفحه 137]
یقول: - ویحكم - قد [33] أعیانی امر ابن الرضا.
و جهدت أن یشرب معی. أو [34] ینادمنی.
فأمتنع.
و جهدت أن اجد فرصة - فی هذا المعنی - فلم اجدها [35] .
فقال له بعض من حضر: ان لم تجد من ابن الرضا ما تریده [36] - من هذه [37] الحال -؟!
فهذا اخوه - موسی - قصاف. عزاف یأكل و یشرب و یعشق - و یتخالع [38] .
فأحضره و اشهره.
فأن الخبر یشیع [39] عن «ابن الرضا» بذلك [40] .
[ صفحه 138]
و لا [41] یفرق الناس بینه و بین اخیه.
و [42] من عرفه اتهم اخاه بمثل فعاله.
فقال: اكتبوا. بأشخاصه - مكرما -. فأشخص - مكرما - [43] .
فتقدم [44] المتوكل. أن یتلقاه جمیع بنی هاشم و القواد و سائر الناس.
و عمل - علی أنه اذا [45] وافی - اقطعه قطیعة و بنی له فیها.
و حول الیها [46] الخمارین و القیان. و تقدم بصلته [47] و بره.
و افرد له منزلا سریا. یصلح أن [48] یزوره - هو - فیه.
فلما وافی موسی.
تلقاه ابوالحسن علیه السلام - فی قنطرة وصیف -.
- و هو موضع یتلقی فیه القادمون - [49] .
فسلم علیه.
[ صفحه 139]
و وافاه حقه [50] .
ثم قال علیه السلام له: ان هذا الرجل. قد احضرك لیهتكك [51] و یضع منك.
فلا تقر له انك شربت نبیذا - قط - [52] .
و اتق الله - یا اخی - أن ترتكب. محظورا.
فقال له موسی: انما دعانی لهذا.
فما حیلتی؟!
قال علیه السلام: فلا [53] تضع من قدرك.
و لا تعصی ربك. و لا تفعل ما یشینك.
فما غرضه. الا هتكك.
فأبی علیه موسی.
فكرر [54] علیه [55] ابوالحسن علیه السلام القول و الوعظ.
- و هو مقیم علی خلافه -.
[ صفحه 140]
فلما رأی علیه السلام انه لا یجیب.
قال علیه السلام له [56] : اما ان المجلس [57] الذی ترید الاجتماع معه. علیه.
لا تجتمع علیه انت و هو - ابدا -.
قال [58] فأقام موسی - ثلاثین سنین -.
یبكر - كل یوم - الی باب المتوكل [59] .
فیقال له: قد تشاغل - الیوم -.
فیروح [60] .
ثم یعود [61] .
فیقال له: قد سكر.
فیبكر [62] .
فیقال له: قد [63] شرب دواءا.
[ صفحه 141]
فما زال - علی هذا - ثلاث سنین [64] .
حتی قتل المتوكل.
و لم یجتمع معه علی شراب [65] .
[ صفحه 142]
[1] قد اعياني: اي اعجزني و حيرني (نقلا عن بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي في ذيل الخبر).
[2] (و جاء هذا الخبر في بحارالانوار: ج 50 ص 158 نقلا عن الكافي هكذا):...
... امر ابن الرضا.
وجهدت أن يشرب معي و ينادمني.
فأمتنع. فأمتنع.
وجهدت أن أخذ فرصة في هذا المعني
فلم أجدها.
[3] المنادمة: المجالسة علي الشراب.
و كأن المراد هنا الحضور في مجلس الشرب و ان لم يشرب (نقلا عن بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي في ذيل الخبر).
[4] في اثبات الهداة: ان لم.
[5] و في بحارالانوار - نقلا عن الكافي - هكذا: فأن لم تجد. ابن الرضا ما تريده - في هذه الحالة - فهذا اخوه - موسي - قصاف.
[6] قصاف: أي: نديم مقيم في الأكل و الشرب (نقلا عن هامش الكافي).
[7] عزاف: لعاب بالملاهي كالعود و الطنبور (نقلا عن هامش الكافي).
[8] في اثبات الهداة: فأبعثوا.
[9] في بحارالانوار - نقلا عن الكافي -: و جيئوا به.
[10] أي: نشوش و نشهر به علي الناس.
[11] في اثبات الهداة: و يقول.
[12] قوله: نقول ابن الرضا. يعني: نسمي موسي بابن الرضا.
ليزعم الناس انه ابوالحسن عليه السلام (نقلا عن هامش الكافي).
أو يشوش الامر علي الناس. و لم يعرفوا من هو المراد من ابن الرضا.
[13] أي: اعطاه ارضين ببغداد ليعمرها و يسكنها (نقلا عن هامش الكافي و هامش مدينة المعاجز).
[14] في اثبات الهداة بدون كلمة: فيها.
[15] القيان - جمع القينة و هي: الجارية المغنية (نقلا عن هامش الكافي).
[16] سريا أي: عاليا (نقلا عن هامش الكافي).
[17] في الكافي تتلقا.
[18] في اثبات الهداة: اذا.
[19] في بحارالانوار - نقلا عن الكافي - هكذا: فكرر عليه السلام عليه القول و الوعظ - و هو مقيم علي خلافه - فلما....
[20] في الكافي: لا تجمع.
[21] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة بدون كلمة: موسي.
[22] في بحارالانوار بدون كلمة: له.
[23] امر من راح يروح (نقلا عن هامش بحارالانوار).
و المعني: انه كان يجي ء الصبح فيقال له: انه مشغول.
فيجي ء - بالعصر - مرة اخري.
و هكذا في كل يوم - مرتين - (نقلا عن هامش بحارالانوار).
[24] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.
و الظاهر انه سهو مطبعي أو سقط من قبل النساخ.
[25] في الكافي و مدينة المعاجز بدون كلمة: قد.
[26] الكافي: ج 1 ص 502 و في بحارالانوار: ج 50 ص 158 و 159 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 429 و اثبات الهداية: ج 3 ص 362 كلهم عن الكافي.
[27] ابوالطيب: كنية يعقوب بن ياسر.
[28] أي: لا يوافقني في شرب الخمر و النبيذ (نقلا عن هامش المناقب).
[29] قصف قصفا. أي: اقام في اكل و شرب و لهم و اكثر من ذلك (نقلا عن هامش المناقب).
[30] العزاف: مبالغة العازف: اللاعب بالمعازف و هي آلات الطرب كالطنبور و العود و نحوهما (نقلا عن هامش المناقب).
[31] المناقب: ج 4 ص 409 و 410.
[32] في كشف الغمة: كان يقول المتوكل.
[33] في اعلام الوري بدون كلمة: قد.
[34] في اعلام الوري و بحارالانوار: و ينادمني.
[35] ما بين النجمتين لم يذكر في اعلام الوري.
[36] في اعلام الوري و كشف الغمة: ما تريد.
[37] في كشف الغمة: من هذا الحال.
[38] في بحارالانوار: يتجالع.
و مرأة جالعة أي: قليلة الحياء. تتكلم بالفحش - و كذلك الرجل -.
جلع و جالع و مجالعة القوم: مجاوبتهم بالفحش و تنازعهم عند الشرب و القمار.
و في بعض النسخ - بالخاء المعجمة - و هو ايضا كناية عن قلة الحياء.
(نقلا عن بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي في ذيل الخبر).
[39] في اعلام الوري: يسمع.
[40] في اعلام الوري بدون كلمة: بذلك.
[41] في كشف الغمة: فلا.
[42] في اعلام الوري بدون كلمة: و.
[43] في اعلام الوري بدون كلمة: مكرما.
[44] في اعلام الوري و كشف الغمة: و تقدم.
[45] في بحارالانوار و كشف الغمة:... اذا رآه. اقطعه -.
[46] في بحارالانوار: اليه.
[47] في بحارالانوار: لصلته.
[48] في اعلام الوري: لأن.
[49] ما بين النجمتين لم يذكر في اعلام الوري.
[50] ما بين النجمتين لم يذكر في اعلام الوري.
[51] في نسخة من اعلام الوري: ليهينك (نقلا عن هامش اعلام الوري).
[52] في بحارالانوار بدون كلمة: - قط -.
[53] في بحارالانوار: و لا.
[54] في اعلام الوري: و كرر.
و في بحارالانوار: و قرر.
[55] في اعلام الوري: وكرر ابوالحسن عليه السلام عليه القول و الوعظ.
[56] في اعلام الوري بدون كلمة: له.
[57] في اعلام الوري بدون كلمة: المجلس.
[58] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.
[59] في اعلام الوري:... المتوكل و يروح.
فيقال له: قد سكر أو قد شرب دواءا.
[60] في بحارالانوار فيروح. فيبكر فيقال له:...
[61] ما بين النجمتين لم يذكر في الارشاد و اعلام الوري و البحار.
[62] في كشف الغمة: و يبكر.
[63] في كشف الغمة: انه قد...
[64] ما بين النجمتين لم يذكر في اعلام الوري.
[65] الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 307 و 308 و اعلام الوري: ج 2 ص 121 و 122 و كشف الغمة: ج 2 ص 381 و في بحارالانوار: ج 50 ص 3 و 4 نقله عن الارشاد.