کد مطلب:256441 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:360
حکمه
نقدم فی هذه الصفحات بعض ما ورد من حكم الامام علیه السلام الخالدة، و توجیهاته القیمة، و تعالیمه الحكیمة.
و لیس الغرض - فیما أحسب - هو حفظ هذا الأثر النفیس، بل علینا أن نأخذ كل كلمة من هذا الحكم و النصائح للعمل بها، و تطبیق ما أراده الامام علیه السلام منها، و بذلك نحصل علی الخیر الشامل، و السعادة الدائمة.
نذكر بعض ما ورد له علیه السلام:
1 - قال علیه السلام: «ان الظالم الحاكم یكاد أن یعفی علی ظلمه بحلمه، و ان المحق السفیه یكاد أن یطفی ء نور حقه بسفهه».
2 - و قال علیه السلام لرجل ذم الیه ولده: «العقوق ثكل من لم یثكل».
3 - و قال علیه السلام «الغضب علی من تملك لؤم».
4 - و قال علیه السلام: «أذكر حسرات التفریط بأخذ تقدیم الحزم» [1] .
5 - و قال علیه السلام: «ان الله تعالی جعل الدنیا دار بلوی، و الآخرة دار عقبی، و جعل بلوی الدنیا لثواب الآخرة سبباً، و ثواب الآخرة من بلوی الدنیا عوضا».
6 - و قال علیه السلام: «الناس فی الدنیا بالأموال، و فی الآخرة بالأعمال».
7 - و قال علیه السلام: «الحسد ما حی الحسنات، جالب المقت، و العجب صارف عن طلب العلم، داع الی الغمط و الجهل، و البخل أذم الأخلاق، و الطمع سجیة
[ صفحه 225]
سیئة، و الهزء فكاهة السفهاء، و صناعة الجهال، و العقوق یعقب القلة، و یؤدی الی الذلة».
8 - و قال علیه السلام: «خیر من الخیر فاعله، و أجمل من الجمیل قائله، و أرجح من العلم حامله، و شر من الشر جالبه، و أهول من الهول راكبه» [2] .
9 - و قال علیه السلام: «شر الرزیة سوء الخلق».
10 - و قال علیه السلام: «الدنیا سوق ربح فیها قوم و خسر آخرون».
11 - و قال علیه السلام: «المصیبة للصابر واحدة و للجازع اثنتان».
12 - و قال علیه السلام: «الحكمة لا تجتمع فی الطباع الفاسدة» [3] .
13 - و قال علیه السلام: «من أمن مكر الله و ألیم عذابه، أخذه تكبر حتی یحل به قضاؤه و نافذ أمره، و من كان علی بینة من ربه هانت علیه مصائب الدنیا ولو قرض و نشر».
14 - و قال علیه السلام: «الشاكر أسعد بالشكر من النعمة التی أوجبت الشكر، لأن النعم متاع، و الشكر نعم و عقبی».
15 - و قال علیه السلام: «المراء یفسد الصداقة القدیمة و یحلل العقدة الوثیقة، و أقل ما فیه أن تكون المغالبة و المغالبة أساس أسباب القطیعة» [4] .
16 - و قال علیه السلام: «مخالطة الأشرار تدل علی شر من یخالطهم، و الكفر للنعم أمارة البطر، و سبب للتغیر، و اللجاجة مسلبة للسلامة، و مؤدیة للندامة، و الهمز فكاهة السفهاء، و صناعة الجهال».
17 - و قال علیه السلام: «الجهل و البخل أذم الأخلاق».
[ صفحه 226]
18 - و قال علیه السلام: «حسن الصورة جمال ظاهر، و حسن العقل جمال باطن».
19 - و قال علیه السلام: «الغنی قلة ما تملك، و الرضا بما یكفیك، و الفقر شره النفس، و المذلة اتباع الیسیر، و النظر فی الحقیر».
20 - و قال علیه السلام: «راكب الحروب أسیر نفسه، و الجاهل أسیر لسانه» [5] .
21 - و قال علیه السلام: «المقادیر تریك ما لا یخطر ببالك».
22 - و قال علیه السلام: «من رضی عن نفسه كثر الساخطون علیه» [6] .
[ صفحه 227]
و لیس الغرض - فیما أحسب - هو حفظ هذا الأثر النفیس، بل علینا أن نأخذ كل كلمة من هذا الحكم و النصائح للعمل بها، و تطبیق ما أراده الامام علیه السلام منها، و بذلك نحصل علی الخیر الشامل، و السعادة الدائمة.
نذكر بعض ما ورد له علیه السلام:
1 - قال علیه السلام: «ان الظالم الحاكم یكاد أن یعفی علی ظلمه بحلمه، و ان المحق السفیه یكاد أن یطفی ء نور حقه بسفهه».
2 - و قال علیه السلام لرجل ذم الیه ولده: «العقوق ثكل من لم یثكل».
3 - و قال علیه السلام «الغضب علی من تملك لؤم».
4 - و قال علیه السلام: «أذكر حسرات التفریط بأخذ تقدیم الحزم» [1] .
5 - و قال علیه السلام: «ان الله تعالی جعل الدنیا دار بلوی، و الآخرة دار عقبی، و جعل بلوی الدنیا لثواب الآخرة سبباً، و ثواب الآخرة من بلوی الدنیا عوضا».
6 - و قال علیه السلام: «الناس فی الدنیا بالأموال، و فی الآخرة بالأعمال».
7 - و قال علیه السلام: «الحسد ما حی الحسنات، جالب المقت، و العجب صارف عن طلب العلم، داع الی الغمط و الجهل، و البخل أذم الأخلاق، و الطمع سجیة
[ صفحه 225]
سیئة، و الهزء فكاهة السفهاء، و صناعة الجهال، و العقوق یعقب القلة، و یؤدی الی الذلة».
8 - و قال علیه السلام: «خیر من الخیر فاعله، و أجمل من الجمیل قائله، و أرجح من العلم حامله، و شر من الشر جالبه، و أهول من الهول راكبه» [2] .
9 - و قال علیه السلام: «شر الرزیة سوء الخلق».
10 - و قال علیه السلام: «الدنیا سوق ربح فیها قوم و خسر آخرون».
11 - و قال علیه السلام: «المصیبة للصابر واحدة و للجازع اثنتان».
12 - و قال علیه السلام: «الحكمة لا تجتمع فی الطباع الفاسدة» [3] .
13 - و قال علیه السلام: «من أمن مكر الله و ألیم عذابه، أخذه تكبر حتی یحل به قضاؤه و نافذ أمره، و من كان علی بینة من ربه هانت علیه مصائب الدنیا ولو قرض و نشر».
14 - و قال علیه السلام: «الشاكر أسعد بالشكر من النعمة التی أوجبت الشكر، لأن النعم متاع، و الشكر نعم و عقبی».
15 - و قال علیه السلام: «المراء یفسد الصداقة القدیمة و یحلل العقدة الوثیقة، و أقل ما فیه أن تكون المغالبة و المغالبة أساس أسباب القطیعة» [4] .
16 - و قال علیه السلام: «مخالطة الأشرار تدل علی شر من یخالطهم، و الكفر للنعم أمارة البطر، و سبب للتغیر، و اللجاجة مسلبة للسلامة، و مؤدیة للندامة، و الهمز فكاهة السفهاء، و صناعة الجهال».
17 - و قال علیه السلام: «الجهل و البخل أذم الأخلاق».
[ صفحه 226]
18 - و قال علیه السلام: «حسن الصورة جمال ظاهر، و حسن العقل جمال باطن».
19 - و قال علیه السلام: «الغنی قلة ما تملك، و الرضا بما یكفیك، و الفقر شره النفس، و المذلة اتباع الیسیر، و النظر فی الحقیر».
20 - و قال علیه السلام: «راكب الحروب أسیر نفسه، و الجاهل أسیر لسانه» [5] .
21 - و قال علیه السلام: «المقادیر تریك ما لا یخطر ببالك».
22 - و قال علیه السلام: «من رضی عن نفسه كثر الساخطون علیه» [6] .
[ صفحه 227]
[1] بحارالأنوار 17 / 214 - 216.
[2] أعيان الشيعة 4 ق 3 / 283 - 285.
[3] سيرة الامام العاشر 52 / 54.
[4] تحف العقول 358.
[5] مآثر الكبراء 3 / 222 - 223.
[6] الأنوار البهية 143.