کد مطلب:335754 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:271
تمهید
بسم الله الرحمن الرحیم
(واعتصموا بحبل الله جمیعا ولا تفرقوا) [1] .
[ صفحه 6]
حاور هشام
ویقول لی استبصرت واتسع المدی
وترشف القلب الظمی ندی الهدی
وتحدث التاریخ جهرا بالذی
ستروه عنا والحجی لقف الصدی
فإذا القلوب بنوره قد أشرقت
وإذا العقول استشرفت عبق الندی
وعرائس الورد البدیع تفتحت
وعلی الشذی الفواح قیثاری شدا
قلت اغترف ألق الضیاء وانثر
أشعة فجره فوق الریاض مرددا
أنا ذلك الصبح الندی أتیت
أفرش دربكم زهر الرشاد موردا
قلبی یخاطب فی الحوار قلوبكم
ویزفها الحق الصریح مجردا
والعقل یسبح فی جمال بصائر
نزلت بها الآیات نهجا مسعدا
حاور (هشام) بحجة موزونة
وأصل مسیرك لا تخف كید العدی
إن الحوار هو الطریق إلی الهدی
فأدره فی ثقة لمن سمع الندا
وأنر دروب الحق بین ربوعنا
وانسج سدادها عسجدا وزبرجدا
لا تیأسن وتحزنن لمعاند
لعب الضلال برأسه فتمردا
ولتمض لا ترهن خطاك لمسرف
قد قاده الشیطان فی طرق الردی
وارفع لواءك للسماء مرفرفا
وانصب صراط الحق واسر مسددا
إبراهیم محمد جواد الخمیس 8 محرم الحرام 1421 ه 13 / 4 نیسان / 2000 م
[ صفحه 7]
الإهداء إلی الشباب المسلم الواعی المثقف المعاصر الذی یعیش فی عصر الحوار وزحمة الثقافات وتعددیة الآراء والنظریات.. إلی الشباب الواعی المنفتح فی هذا العصر الذی درس الإسلام علی ضوء الدلیل (القرآن والسنة). ونبذ كل ما هو دخیل علی فكره وثقافته. بانفتاحه علی الحداثة وروح العصر وحثه علی الحوار الحر المفتوح.. إلی الشباب الذین رفعوا شعار (تعالوا نلتقی، تعالوا نتحاور..، كفی خوفا من الحوار فی المقدسات). لا مقدسات أمام الحوار العلمی البناء فالقرآن الكریم أول من حاور (الرأی الآخر) فی الألوهیة.. وفی التوحید.. وفی النبوة.. وفی المعاد.. وإن القرآن أول من أسس قاعدة للحوار الحر فی جمیع المسائل لقوله تعالی: (فبشر عباد الذین یستمعون القول فیتبعون أحسنه أولئك الذین هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب) [الزمر: الآیة 17 و 18]. إلی كل هؤلاء الشباب أهدی كتابی هذا راجیا من الله العلی العظیم أن ینفع به ویجعله ذخرا لی یوم فاقتی ورحیلی من هذه الحیاة الدنیا. هشام
[ صفحه 8]
بسم الله الرحمن الرحیم من دعاء النبی صلی الله علیه وآله اللهم إن أخی موسی سألك فقال: (رب اشرح لی صدری ویسر لی أمری - واحلل عقدة من لسانی - یفقهوا قولی - واجعل لی وزیرا من أهلی - هارون أخی - أشدد به أرزی وأشركه فی أمری) فأوحیت إلیه: (سنشد عضدك بأخیك ونجعل لكما سلطانا) اللهم وأنی عبدك ورسولك، محمد فاشرح لی صدری، ویسر لی أمری، واجعل لی وزیرا من أهلی علیا أخی.. الحدیث) [2] .
جاء فی البخاری: (إن علیا منی بمنزلة هارون من موسی إلا أنه لا نبی بعدی) [3] .
[ صفحه 9]
(واعتصموا بحبل الله جمیعا ولا تفرقوا) [1] .
[ صفحه 6]
حاور هشام
ویقول لی استبصرت واتسع المدی
وترشف القلب الظمی ندی الهدی
وتحدث التاریخ جهرا بالذی
ستروه عنا والحجی لقف الصدی
فإذا القلوب بنوره قد أشرقت
وإذا العقول استشرفت عبق الندی
وعرائس الورد البدیع تفتحت
وعلی الشذی الفواح قیثاری شدا
قلت اغترف ألق الضیاء وانثر
أشعة فجره فوق الریاض مرددا
أنا ذلك الصبح الندی أتیت
أفرش دربكم زهر الرشاد موردا
قلبی یخاطب فی الحوار قلوبكم
ویزفها الحق الصریح مجردا
والعقل یسبح فی جمال بصائر
نزلت بها الآیات نهجا مسعدا
حاور (هشام) بحجة موزونة
وأصل مسیرك لا تخف كید العدی
إن الحوار هو الطریق إلی الهدی
فأدره فی ثقة لمن سمع الندا
وأنر دروب الحق بین ربوعنا
وانسج سدادها عسجدا وزبرجدا
لا تیأسن وتحزنن لمعاند
لعب الضلال برأسه فتمردا
ولتمض لا ترهن خطاك لمسرف
قد قاده الشیطان فی طرق الردی
وارفع لواءك للسماء مرفرفا
وانصب صراط الحق واسر مسددا
إبراهیم محمد جواد الخمیس 8 محرم الحرام 1421 ه 13 / 4 نیسان / 2000 م
[ صفحه 7]
الإهداء إلی الشباب المسلم الواعی المثقف المعاصر الذی یعیش فی عصر الحوار وزحمة الثقافات وتعددیة الآراء والنظریات.. إلی الشباب الواعی المنفتح فی هذا العصر الذی درس الإسلام علی ضوء الدلیل (القرآن والسنة). ونبذ كل ما هو دخیل علی فكره وثقافته. بانفتاحه علی الحداثة وروح العصر وحثه علی الحوار الحر المفتوح.. إلی الشباب الذین رفعوا شعار (تعالوا نلتقی، تعالوا نتحاور..، كفی خوفا من الحوار فی المقدسات). لا مقدسات أمام الحوار العلمی البناء فالقرآن الكریم أول من حاور (الرأی الآخر) فی الألوهیة.. وفی التوحید.. وفی النبوة.. وفی المعاد.. وإن القرآن أول من أسس قاعدة للحوار الحر فی جمیع المسائل لقوله تعالی: (فبشر عباد الذین یستمعون القول فیتبعون أحسنه أولئك الذین هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب) [الزمر: الآیة 17 و 18]. إلی كل هؤلاء الشباب أهدی كتابی هذا راجیا من الله العلی العظیم أن ینفع به ویجعله ذخرا لی یوم فاقتی ورحیلی من هذه الحیاة الدنیا. هشام
[ صفحه 8]
بسم الله الرحمن الرحیم من دعاء النبی صلی الله علیه وآله اللهم إن أخی موسی سألك فقال: (رب اشرح لی صدری ویسر لی أمری - واحلل عقدة من لسانی - یفقهوا قولی - واجعل لی وزیرا من أهلی - هارون أخی - أشدد به أرزی وأشركه فی أمری) فأوحیت إلیه: (سنشد عضدك بأخیك ونجعل لكما سلطانا) اللهم وأنی عبدك ورسولك، محمد فاشرح لی صدری، ویسر لی أمری، واجعل لی وزیرا من أهلی علیا أخی.. الحدیث) [2] .
جاء فی البخاری: (إن علیا منی بمنزلة هارون من موسی إلا أنه لا نبی بعدی) [3] .
[ صفحه 9]
[1] آل عمران: الآية 103. أخرج الإمام الثعلبي في تفسير هذه الآية إنها نزلت في أهل البيت (محمد، علي، فاطمة، الحسن، والحسين) وقال الإمام الشافعي كما نقله في رشفة الصادي للإمام أبي بكر بن شهاب الدين:
ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم
مذاهبهم في أبحر الغي والجهل
ركبت علي اسم الله في سفن النجا
وهم أهل بيت المصطفي خاتم الرسل
وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم
كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل
- حبل الله هم أهل البيت عليهم السلام يوجد في رشفة الصادي لأبي بكر شهاب الدين الشافعي ص 15 طبعة الإعلامية بمصر.
[2] الفصول المهمة: لابن الصباغ المالكي ص: 108، الرياض النضرة: ج 2 ص 214 ط 2.
[3] البخاري (كتاب بدء الخلق) باب غزوة تبوك، (صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، مسند أحمد بن حنبل، باب فضائل علي بن أبي طالب.