کد مطلب:370037 یکشنبه 13 فروردين 1396 آمار بازدید:723

مقدمه
[صفحه 1]

 

[المقدمات‏]


[مقدمة الناشر]


بسم اللّه الرّحمن الرّحیم‏


الحمد للّه ربّ العالمین و الصلاة و السلام على سیّدنا محمّد المصطفى و آله الغرّ المیامین.


إنّ لعلم الرجال المكانة الخاصّة فی عالم المعرفة الإسلامیّة لأنّ تمییز ثقات الرواة من غیرهم له دور مهمّ فی استنباط الأحكام الشرعیّة المستفادة من الأحادیث الناقلة للسنة النبویّة الشریفة و سنّة الأئمة الهداة المعصومین و التی هی المصدر الثانی من مصادر التشریع الإسلامی بعد القرآن الكریم.


و فی هذا الحقل كغیره من حقول المعرفة الإسلامیة تصدّت مؤسّسه النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرّسین بقم المشرّفة للمساهمة فی احیاء هذا النوع من التراث الإسلامی و إثراء الحوزات العلمیّة بما یعینها على تحقیق أهدافها السامیة و إنجاز مسئولیّاتها الخطیرة، لا سیّما بعد نجاح الثورة الإسلامیّة المباركة.


و من هذا المنطلق بدأت عملها فی هذا الحقل أیضا فبذلت جهدها لتهیئة مجموعة النسخ القدیمة لكتاب الرجالیّ المعروف الشیخ الأجلّ الأقدم إمام فنّ الرجال ابی العبّاس أحمد بن علیّ النجاشیّ و مقابلة تلك النسخ طالبة من سماحة آیة اللّه الحجّة المحقّق السیّد موسى الشبیریّ الزنجانیّ- دامت أیّام إفاضاته- القیام بهمّة تحقیق هذا الكتاب الشریف و إشرافه الكامل على طبعه، و قد رحّب سماحته بذلك باذلا جهوده المشكورة فی مقابلته مع نسخ اخرى و إنجاز تحقیقه و تنمیقه كما ترى.


كما بذلت هذه المؤسّسة جهدا وافرا أیضا فی إخراجه بشكل أنیق الى طلاب المعرفة و روّاد الفضیلة، و هی فی كلّ ذلك تقدّم جزیل شكرها و وافر ثناءها لسیّدنا المحقّق راجیة من المولى القدیر استمرار التوفیق لسماحته، و جمیل التسدید لها لخدمة شریعة سیّد المرسلین. و اللّه من وراء القصد و هو حسبنا و نعم الوكیل. حرّر بتاریخ (8 ربیع الأوّل 1407) المصادف لاستشهاد الإمام أبی محمّد الحسن العسكریّ (علیه السّلام).


مؤسّسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرّسین بقم المشرّفة


[صفحه 2]


[مقدمة المحقق‏]


بسم اللّه الرّحمن الرّحیم‏


و الحمد للّه و سلام على عباده الذین اصطفى محمّد و آله الطاهرین.


و بعد:


فإن الفهرست المعروف باسم مؤلّفه الشیخ الأقدم، إمام فنّ الرجال أبی العبّاس أحمد بن علیّ النجاشیّ من أجلّ ما الّف فی موضوعه، بل هو أهمّ الأصول الرجالیّة للشیعة الإمامیّة و أعمّها فائدة، و قد عكف علیه كلّ من تأخّر عنه و استضاء بنوره، و هو العمدة فی الجرح و التعدیل، و فی معرفة كتب أصحابنا الأقدمین، و قد طبع عدّة مرّات مع بعض الاصلاحات، لكن مع ذلك فقد كان اللازم الاهتمام بمقابلته على النسخ القدیمة المتوفّرة، و تصحیحه بما یناسب أهمّیّته و موقعه و طبعه بصورة فنّیّة و أنیقة، فكان أن تصدّیت لمقابلته مع نسخ كثیرة تصل إلى أربع عشرة نسخة، و غالبها مصحّحة معتمد علیها، و رأیت أنّ من الواجب لتحقیق نصوص الكتاب مراجعة كتب الرجال و أسانید الأخبار و غیرها ممّا له دخل فی التصحیح فراجعتها و بذلت الوسع و الطاقة فی ذلك و ضبطت الأسماء المشتبهة بقدر الإمكان، و كنت عازما فی بادئ الأمر على التعلیق علیه و ذكر اختلاف النسخ و الاستدلال على ما هو الصحیح منها، و بیان الأخطاء الواقعة فیها، و كذا بعض ما یرتبط بكلام المؤلّف نفسه، لكن حیث إنّ ذلك یحتاج الى تألیف مجلّدات كثیرة و مجال واسع یوجب تأخیر الطبع الى زمان طویل بدا لی أنّ من اللازم المبادرة الى طبع متن الكتاب على أصحّ النسخ عاجلا و جمع التعالیق و نشرها آجلا.


نسأل اللّه أن یوفّقنا لذلك و یتقبّل منّا عملنا بمنّه و كرمه إنّه خیر مأمول و أكرم مسئول، و الحمد للّه ربّ العالمین.


قم المشرّفة


موسى الشبیریّ الزنجانیّ 9 صفر الخیر 1407


[صفحه 3]


مقدمة [المؤلف‏]


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ‏، و صلواته على سیدنا محمد النبی و على أهل بیته الطاهرین أما بعد، فإنی وقفت على ما ذكره السید الشریف- أطال الله بقاءه و أدام توفیقه- من تعییر قوم من مخالفینا أنه لا سلف لكم و لا مصنف. و هذا قول من لا علم له بالناس و لا وقف على أخبارهم، و لا عرف منازلهم و تاریخ أخبار أهل العلم، و لا لقی أحدا فیعرف منه، و لا حجة علینا لمن لم یعلم و لا عرف. و قد جمعت من ذلك ما استطعته، و لم أبلغ غایته، لعدم أكثر الكتب، و إنما ذكرت ذلك عذرا إلى من وقع إلیه كتاب لم أذكره. و قد جعلت للأسماء أبوابا على الحروف لیهون على الملتمس لاسم مخصوص منها. [و ها] أنا أذكر المتقدمین فی التصنیف من سلفنا الصالح، و هی أسماء قلیلة، و من الله أستمد المعونة، على أن لأصحابنا- رحمهم الله- فی بعض هذا الفن كتبا لیست مستغرقة لجمیع ما رسمه، و أرجو أن یأتی فی ذلك على ما رسم و حد إن شاء الله [تعالى‏]. و ذكرت لرجل طریقا واحدا حتى لا یكثر (تكثر) الطرق فیخرج عن الغرض.