کد مطلب:39879 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:242

طبعاته











طبع فی طهران سنة (1303 ه)، وطبعته المكتبة التجاریة ومطبعتها فی النجف الأشرف سنة (1370 ه- 1950 م) مع مقدّمة للمحامی توفیق الفكیكی.

وطبعته المكتبة الحیدریة ومطبعتها فی النجف الأشرف سنة (1381ه 1962م) مع مقدَّمة للاُستاذ الفكیكی أیضاً.

وطبعته مكتبة الأعلمی فی طهران بالاُوفسیت علی الطبعة النجفیة الاُولی.

وطبعته مؤسّسة الأعلمی البیروتیة فی بیروت بالاُوفسیت علی الطبعة النجفیة الاُولی.

وهنا اُحبّ أن اقول: إننی لم أحرز الكمال فی تقویم النصّ، ولا شكّ أنّ فی تحقیقی هذا للكتاب بعض العثرات والتقصیر أو الإهمال لأنّ الكمال للَّه وحده، ولكنی بذلتُ طاقتی وما فی وسعی وكفایتی لأنّ التحقیق أمرٌ صعبٌ وشاقٌّ. وقد عانیتُ من شحّة المصادر وكذلك العوز المادّی فی استنساخ بعض المخطوطات حتّی ألجأتنی الظروف إلی بیع بعض الأشیاء الّتی أعتزُّ بها وكنتُ ومازلت أتمنّی بأن لا أضطرّ إلی بیعها ولكن جرت الریاح بما لا تشتهی السفن.

ثمّ إنّ بعض النُسخ فیها ما فیها من الأخطاء الفاحشه الّتی شوّهت الكتاب وقبّحته وسوّدته فجاءت فیه نصوص الأحادیث ورجالها بشكل مغلوط فضیح لا یمكن الاستفاده منه مع الأسف. وربما التبس الأمر علی الناسخ بین الأب والابن، والحافظ وغیره، والحقّ والباطل، والصحیح والعلیل. كما وجدتُ بعض النُسخ فیها تصحیفاً واضحاً فی بعض الأسماء والأسانید وألفاظ الحدیث. غیر أنّ الكتاب مع وجود الأغالیط والتشویه فیه كان موضع تقدیر وثناء فی معرض أحادیث الباحثین والمحقّقین، وما ذلك إلّا لجلالة قدره والوثوق بما فیه. ولهذا ولغیره من الأسباب.

رغّب إلیَّ بعض العاملین فی حقلی التنقیب والتحقیق تصحیح الكتاب من ناحیة الأسانید،ومقابلة الأحادیث متونها وألفاظها مع نصوصها المثبوته فی معاجم الحدیث ومؤلّفات المحدّثین فی الفضائل والمناقب، ووضع فهارس فنّیة علمیة إلی جانب ترجمة الرواة تسهیلاً لهم فی الوقوف علی الرجال والأحادیث الوارده فی الكتاب.

والّذی أعاننی فی تصحیح الكتاب وسهّل لی الصعاب أنّ فی الكتاب حسنةً تذكر لابن الصبّاغ المالكی أنه علی عادة المؤلّفین القدماء لا یذكر حدیثاً إلّا عزاه لصاحبه فكنتُ أرجع إلی نصوصه واُقابلها مع سائر المصادر والنُسخ. وكان فی كثیر من الأحایین مهمّة صعبة، وبهذا تمكّنت من تقویم عوج الكثیر من نصوص الكتاب. وفی هامش كلّ صحیفة إشارة إلی مواطن الاقتباس والأخذ من المصادر الّتی وقعت لدیَّ، ورجعتُ بأبیات الشعر الواردة فیه إلی دواوین الشعراء المختلفة وبالآیات القرآنیة والأحادیث إلی مظانّها فی المصحف وكتب الحدیث، وأخیراً إلی ترجمة الأعلام الواردة فی نصّ الكتاب مع الإشارة إلی مصادر الترجمة وزیّنته بفهارس مفصّلة لیزداد قیمةً ویقرب منالاً.

وإنّی أحمد اللَّه سبحانه أن وفّقنی لإخراجه علی هذا النحو فإن، كنتُ أصبتُ فالخیر اردت وإن تكن الاُخری فحسبی أننی بذلتّ وسعی حسبما اتّسع لی من الوقت ویسّرته للقارئ الكریم وجنّبته مصاعب كان یتشعّب فیها فكره ویتبدّد وقته، وأتحت للناقد ان یهجم علیَّ بفكرٍ وعقلٍ نشیط فیستطیع أن یؤدّی واجبه فی یسرٍ وسهولة.