کد مطلب:205455 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:410
حکمه
اختص الامام الصادق علیه السلام من بین الأئمة بكثرة الحدیث، و نشر العلم، علما بأن علمهم علیهم السلام واحد، و لكن الظروف كانت له مواتیة لانشغال الدولتین فی تثبیت قواعد الملك و السلطان، فانتهز علیه السلام الفرصة لتثبیت قواعد العلم، و نشر ألویة الدین، فقد جمع حوله أكبر عدد من الرواة و طلاب العلم.
ان الأحادیث التی نقلت عنه لا تحصی، فقد روی عنه أبان بن تغلب وحده ثلاثین ألف حدیث، و محمد بن مسلم ستة عشر ألف حدیث.
و فی هذه الصفحات قبس من حكمه علیه السلام:
1 - قال علیه السلام: لا یتبع الرجل بعد موته الا ثلاث خصال: صدقة أجراها الله فی حیاته فهی تجری بعد موته، و سنة هدی یعمل بها، و ولد صالح یدعو له [1] .
2 - و قال علیه السلام: من صدق لسانه زكا عمله، و من حسنت نیته زاد الله عزوجل فی رزقه، و من حسن بره بأهله زاد الله فی عمره [2] .
3 - و قال علیه السلام: ان عیال الرجل أسراؤه، فمن أنعم الله علیه فلیوسع علی أسرائه، فان لم یفعل یوشك أن تزول تلك النعمة عنه.
4 - و قال علیه السلام: ثلاثة من تمسك بهن نال من الدنیا و الآخرة بغیته: من اعتصم بالله، و رضی بقضاء الله، و أحسن الظن بالله.
[ صفحه 436]
5 - و قال علیه السلام: لا یستكمل عبد حقیقة الایمان حتی تكون فیه ثلاث خصال: الفقه فی الدین، و حسن التقدیر فی المعیشة، و الصبر علی الرزایا.
6 - و قال علیه السلام: ثلاثة من كن فیه فهو منافق و ان صام و صلی: من اذا حدث كذب، و اذا وعد أخلف، و اذا ائتمن خان.
7 - و قال علیه السلام: من أوثق عری الایمان: أن تحب فی الله، و تبغض فی الله، و تعطی فی الله، و تمنع فی الله [3] .
8 - و قال علیه السلام: لا زاد أفضل من التقوی، و لا شی ء أحسن من الصمت، و لا عدو أضر من الجهل، و لا داء أدوی من الكذب.
9 - و قال علیه السلام: وجدت علم الناس كلهم فی أربعة: أولها: أن تعرف ربك، و الثانی: أن تعرف ما صنع بك، و الثالث: أن تعرف ما أراد منك، و الرابع: أن تعرف ما یخرجك من دینك.
10 - و قال علیه السلام: اذا فشت أربعة ظهرت أربعة: اذا ظهر الزنا ظهرت الزلازل، و اذا أمسكت الزكاة هلكت الماشیة، و اذا جار الحاكم فی القضاء أمسك القطر من السماء، و اذا خفرت الذمة نصر المشركون علی المسلمین.
11 - و قال علیه السلام: تأخیر التوبة اغترار، و طول التسویف حیرة، و الاعتلال علی الله هلكة، و الاصرار علی الدنیا أمن لمكر الله، و لا یأمن مكر الله الا القوم الخاسرون.
12 - و قال علیه السلام: من أیقظ فتنة فهو آكلها.
13 - و قال علیه السلام: یهلك الله ستا بست: الأمراء بالجور، و العرب بالمعصیة، و الدهاقین [4] بالكبر، و التجار بالخیانة، و أهل الرستاق [5] بالجهل، و الفقهاء بالحسد [6] .
[ صفحه 437]
14 - و قال علیه السلام: ان الخمر رأس كل اثم، و مفتاح كل شر، و ما عصی الله بشی ء أشد من شرب المسكر [7] .
15 - و قال علیه السلام: انی لأملق أحیانا فأتاجر الله بالصدقة.
16 - و قال علیه السلام: لا یبلغ أحدكم حقیقة الایمان حتی یحب أبعد الخلق منه فی الله، و یبغض أقرب الخلق منه فی الله [8] .
17 - و قال علیه السلام فی الخوف و الرجاء: ینبغی للمؤمن أن یخاف الله تعالی كأنه مشرف علی النار، و یرجو الله رجاء كأنه من أهل الجنة. ثم قال علیه السلام: ان الله تعالی عند ظن عبده المؤمن، ان خیرا فخیرا، و ان شرا فشرا.
18 - و قال علیه السلام: من خاف الله أخاف الله منه كل شی ء، و من لم یخف الله أخافه من كل شی ء.
19 - و قال علیه السلام: الحریص علی الدنیا مثل دودة القز: كلما ازدادت من القز علی نفسها لفا، كان أبعد لها من الخروج حتی تموت غما [9] .
20 - و قال علیه السلام: ان صلة الأرحام و البر لیهونان الحساب، و یعصمان من الذنب، فصلوا أرحامكم، و بروا اخوانكم و لو بحسن الجواب، و رد السلام.
21 - و قال علیه السلام: ثلاثة من استعملها أفسد دینه و دنیاه: من أساء ظنة، و أمكن من سمعه، و أعطی قیاده حلیلته.
22 - و قال علیه السلام: علیك بالنصح لله فی خلقه، فأنك لن تلقاه بعمل أفضل منه.
23 - و قال علیه السلام: من أعان علی قتل مؤمن و لو بشطر كلمة، جاء یوم القیامة مكتوب بین عینیه «آیس من رحمة الله» [10] .
[ صفحه 438]
24 - و قال علیه السلام: الغضب مفتاح كل شر [11] .
25 - و قال علیه السلام: بروا آباءكم یبركم أبناؤكم، و عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم.
26 - و قال علیه السلام: من حب الرجل دینه حبه اخوانه.
27 - و قال علیه السلام: ضمنت لمن اقتصد أن لا یفتقر.
28 - و قال علیه السلام: لا یزال العبد المؤمن یكتب محسنا مادام ساكتا، فاذا تكلم كتب محسنا أو مسیئا.
29 - و قال علیه السلام: أورع الناس من وقف عند الشبهة، أعبد الناس من أقام علی الفرائض، أزهد الناس من ترك الحرام، أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب.
30 - و قال علیه السلام: حب الدنیا رأس كل خطیئة.
31 - و قال علیه السلام: ثلاثة لا یدخلون الجنة: السفاك للدم، و شارب الخمر، و مشاء بنمیمة [12] .
32 - و قال علیه السلام: من قال لا اله الا الله مخلصا دخل الجنة، و اخلاصه أن تحجزه لا اله الا الله عما حرم الله عزوجل.
33 - و قال علیه السلام: من عمل بما علم كفی ما لم یعلم [13] .
34 - و قال علیه السلام: ان الذنب یحرم العبد الرزق، و ذلك قوله عزوجل: (انا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة) [14] .
35 - و قال علیه السلام: أما أنه لیس من عرق یضرب و لا نكبة و لا صداع و لا مرض
[ صفحه 439]
الا بذنب، و ذلك قول الله عزوجل فی كتابه: (و ما أصابكم من مصیبة فبما كسبت أیدیكم و یعفوا عن كثیر).
ثم قال: و ما یعفو الله أكثر مما یؤاخذ به.
36 - و قال علیه السلام: ان فی السماء ملكین موكلین بالعباد فمن تواضع لله رفعاه، و من تكبر وضعاه [15] .
37 - و قال علیه السلام: لا یزال العبد المؤمن یورث أهل بیته العلم و الأدب الصالح حتی یدخلهم الجنة جمیعا، حتی لا یفقد منهم صغیرا و لا كبیرا و لا خادما و لا جارا و لا یزال العبد العاصی یورث أهل بیته الأدب السی ء حتی یدخلهم النار جمیعا، حتی لا یفقد فیها من أهل بیته صغیرا و لا كبیرا و لا خادما و لا جارا [16] .
38 - و قال علیه السلام: من تعلق قلبه بالدنیا تعلق قلبه بثلاث خصال: هم لا یفنی و أمل لا یدرك و رجاء لا ینال [17] .
[ صفحه 440]
ان الأحادیث التی نقلت عنه لا تحصی، فقد روی عنه أبان بن تغلب وحده ثلاثین ألف حدیث، و محمد بن مسلم ستة عشر ألف حدیث.
و فی هذه الصفحات قبس من حكمه علیه السلام:
1 - قال علیه السلام: لا یتبع الرجل بعد موته الا ثلاث خصال: صدقة أجراها الله فی حیاته فهی تجری بعد موته، و سنة هدی یعمل بها، و ولد صالح یدعو له [1] .
2 - و قال علیه السلام: من صدق لسانه زكا عمله، و من حسنت نیته زاد الله عزوجل فی رزقه، و من حسن بره بأهله زاد الله فی عمره [2] .
3 - و قال علیه السلام: ان عیال الرجل أسراؤه، فمن أنعم الله علیه فلیوسع علی أسرائه، فان لم یفعل یوشك أن تزول تلك النعمة عنه.
4 - و قال علیه السلام: ثلاثة من تمسك بهن نال من الدنیا و الآخرة بغیته: من اعتصم بالله، و رضی بقضاء الله، و أحسن الظن بالله.
[ صفحه 436]
5 - و قال علیه السلام: لا یستكمل عبد حقیقة الایمان حتی تكون فیه ثلاث خصال: الفقه فی الدین، و حسن التقدیر فی المعیشة، و الصبر علی الرزایا.
6 - و قال علیه السلام: ثلاثة من كن فیه فهو منافق و ان صام و صلی: من اذا حدث كذب، و اذا وعد أخلف، و اذا ائتمن خان.
7 - و قال علیه السلام: من أوثق عری الایمان: أن تحب فی الله، و تبغض فی الله، و تعطی فی الله، و تمنع فی الله [3] .
8 - و قال علیه السلام: لا زاد أفضل من التقوی، و لا شی ء أحسن من الصمت، و لا عدو أضر من الجهل، و لا داء أدوی من الكذب.
9 - و قال علیه السلام: وجدت علم الناس كلهم فی أربعة: أولها: أن تعرف ربك، و الثانی: أن تعرف ما صنع بك، و الثالث: أن تعرف ما أراد منك، و الرابع: أن تعرف ما یخرجك من دینك.
10 - و قال علیه السلام: اذا فشت أربعة ظهرت أربعة: اذا ظهر الزنا ظهرت الزلازل، و اذا أمسكت الزكاة هلكت الماشیة، و اذا جار الحاكم فی القضاء أمسك القطر من السماء، و اذا خفرت الذمة نصر المشركون علی المسلمین.
11 - و قال علیه السلام: تأخیر التوبة اغترار، و طول التسویف حیرة، و الاعتلال علی الله هلكة، و الاصرار علی الدنیا أمن لمكر الله، و لا یأمن مكر الله الا القوم الخاسرون.
12 - و قال علیه السلام: من أیقظ فتنة فهو آكلها.
13 - و قال علیه السلام: یهلك الله ستا بست: الأمراء بالجور، و العرب بالمعصیة، و الدهاقین [4] بالكبر، و التجار بالخیانة، و أهل الرستاق [5] بالجهل، و الفقهاء بالحسد [6] .
[ صفحه 437]
14 - و قال علیه السلام: ان الخمر رأس كل اثم، و مفتاح كل شر، و ما عصی الله بشی ء أشد من شرب المسكر [7] .
15 - و قال علیه السلام: انی لأملق أحیانا فأتاجر الله بالصدقة.
16 - و قال علیه السلام: لا یبلغ أحدكم حقیقة الایمان حتی یحب أبعد الخلق منه فی الله، و یبغض أقرب الخلق منه فی الله [8] .
17 - و قال علیه السلام فی الخوف و الرجاء: ینبغی للمؤمن أن یخاف الله تعالی كأنه مشرف علی النار، و یرجو الله رجاء كأنه من أهل الجنة. ثم قال علیه السلام: ان الله تعالی عند ظن عبده المؤمن، ان خیرا فخیرا، و ان شرا فشرا.
18 - و قال علیه السلام: من خاف الله أخاف الله منه كل شی ء، و من لم یخف الله أخافه من كل شی ء.
19 - و قال علیه السلام: الحریص علی الدنیا مثل دودة القز: كلما ازدادت من القز علی نفسها لفا، كان أبعد لها من الخروج حتی تموت غما [9] .
20 - و قال علیه السلام: ان صلة الأرحام و البر لیهونان الحساب، و یعصمان من الذنب، فصلوا أرحامكم، و بروا اخوانكم و لو بحسن الجواب، و رد السلام.
21 - و قال علیه السلام: ثلاثة من استعملها أفسد دینه و دنیاه: من أساء ظنة، و أمكن من سمعه، و أعطی قیاده حلیلته.
22 - و قال علیه السلام: علیك بالنصح لله فی خلقه، فأنك لن تلقاه بعمل أفضل منه.
23 - و قال علیه السلام: من أعان علی قتل مؤمن و لو بشطر كلمة، جاء یوم القیامة مكتوب بین عینیه «آیس من رحمة الله» [10] .
[ صفحه 438]
24 - و قال علیه السلام: الغضب مفتاح كل شر [11] .
25 - و قال علیه السلام: بروا آباءكم یبركم أبناؤكم، و عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم.
26 - و قال علیه السلام: من حب الرجل دینه حبه اخوانه.
27 - و قال علیه السلام: ضمنت لمن اقتصد أن لا یفتقر.
28 - و قال علیه السلام: لا یزال العبد المؤمن یكتب محسنا مادام ساكتا، فاذا تكلم كتب محسنا أو مسیئا.
29 - و قال علیه السلام: أورع الناس من وقف عند الشبهة، أعبد الناس من أقام علی الفرائض، أزهد الناس من ترك الحرام، أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب.
30 - و قال علیه السلام: حب الدنیا رأس كل خطیئة.
31 - و قال علیه السلام: ثلاثة لا یدخلون الجنة: السفاك للدم، و شارب الخمر، و مشاء بنمیمة [12] .
32 - و قال علیه السلام: من قال لا اله الا الله مخلصا دخل الجنة، و اخلاصه أن تحجزه لا اله الا الله عما حرم الله عزوجل.
33 - و قال علیه السلام: من عمل بما علم كفی ما لم یعلم [13] .
34 - و قال علیه السلام: ان الذنب یحرم العبد الرزق، و ذلك قوله عزوجل: (انا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة) [14] .
35 - و قال علیه السلام: أما أنه لیس من عرق یضرب و لا نكبة و لا صداع و لا مرض
[ صفحه 439]
الا بذنب، و ذلك قول الله عزوجل فی كتابه: (و ما أصابكم من مصیبة فبما كسبت أیدیكم و یعفوا عن كثیر).
ثم قال: و ما یعفو الله أكثر مما یؤاخذ به.
36 - و قال علیه السلام: ان فی السماء ملكین موكلین بالعباد فمن تواضع لله رفعاه، و من تكبر وضعاه [15] .
37 - و قال علیه السلام: لا یزال العبد المؤمن یورث أهل بیته العلم و الأدب الصالح حتی یدخلهم الجنة جمیعا، حتی لا یفقد منهم صغیرا و لا كبیرا و لا خادما و لا جارا و لا یزال العبد العاصی یورث أهل بیته الأدب السی ء حتی یدخلهم النار جمیعا، حتی لا یفقد فیها من أهل بیته صغیرا و لا كبیرا و لا خادما و لا جارا [16] .
38 - و قال علیه السلام: من تعلق قلبه بالدنیا تعلق قلبه بثلاث خصال: هم لا یفنی و أمل لا یدرك و رجاء لا ینال [17] .
[ صفحه 440]
[1] فروع الكافي: 2 / 250.
[2] الروضة من الكافي 219.
[3] تحف العقول 267.
[4] مفردها: دهقان، و هو رئيس الاقليم.
[5] الرستاق: الناحية.
[6] كشف الغمة 240 - 230. و في الخصال 325. نسبها لأميرالمؤمنين عليه السلام.
[7] نور الأبصار 213.
[8] أعيان الشيعة 4 ق: 2 / 203-198.
[9] الامام الصادق للمظفري: 2 / 14 و 23 و 100.
[10] الامام الصادق و المذاهب الأربعة: 4 / 128-110.
[11] طب الامام الصادق 64.
[12] الخصال 55 و 3 و 9 و 7 و 15 و 16 و 25 و 180.
[13] التوحيد: 28 و 416.
[14] مشكاة الأنوار، 155.
[15] وسائل الشيعة: 237 - 11 و 215.
[16] دعائم الاسلام:1 / 82.
[17] أصول الكافي 459.