کد مطلب:219815 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:241
السکر
معروف، قال ابن سینا فی القانون: 1 / 389: ملین جلاء غسال، یجلو العین، یلین الصدر و یزیل خشونته، جید للمعدة، مفتح للسدد، و یجلو البلغم عن المعدة.
و قال الرازی: هو معتدل الحر لطیف، جلاء صالح للصدر والرئة، ملین لهما، مخرج لما فیهما، جید لخشونة المثانة، موافق للمحرورین والمبرودین لاعتداله.
راجع القانون: 1 / 389، المنصوری فی الطب: 156، الجامع: 3 / 22.
عن موسی بن بكر قال: كان أبوالحسن الأول علیه السلام كثیرا ما یأكل السكر عند النوم. [1] .
2 - مكارم الأخلاق: عن علی بن یقطین قال: سمعت أباالحسن علیه السلام یقول:
من أخذ سكرتین [2] عند النوم كان شفاء من كل داء الا السام [3] .
عنه علیه السلام قال: لو أن رجلا عنده ألف درهم فاشتهری بها سكرا لم یكن مسرفا.
و عنه علیه السلام أیضا قال: تأخذ للحمی وزن عشرة دراهم سكرا بماء بارد علی الریق. [4] .
باسناده الی الامام الكاظم علیه السلام قال:
أكل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم البطیخ بالسكر. [5] .
[ صفحه 395]
عن المحاسن، عن أبی حمزة، قال: بعثت الی أبی الحسن علیه السلام بقصعة فیها خشتیج، ثم دخلت علیه فوجدت القصعة موضوعة بین یدیه، وقد دعا بقصعة فدق فیها سكرا، فقال لی:... كل فانك ستجده طیبا. [6] .
عن طب الأئمة، باسناده الی الرضا علیه السلام قال، سمعت موسی بن جعفر علیه السلام وقد اشتكی فجاءه المترفعون بالأدویة - یعنی الأطباء - فجعلوا یصفون له العجائب، فقال: أین یذهب بكم؟! اقتصروا علی سید هذه الأدویة، الهلیلج والرازیانج والسكر. [7] .
و قال الرازی: هو معتدل الحر لطیف، جلاء صالح للصدر والرئة، ملین لهما، مخرج لما فیهما، جید لخشونة المثانة، موافق للمحرورین والمبرودین لاعتداله.
راجع القانون: 1 / 389، المنصوری فی الطب: 156، الجامع: 3 / 22.
عن موسی بن بكر قال: كان أبوالحسن الأول علیه السلام كثیرا ما یأكل السكر عند النوم. [1] .
2 - مكارم الأخلاق: عن علی بن یقطین قال: سمعت أباالحسن علیه السلام یقول:
من أخذ سكرتین [2] عند النوم كان شفاء من كل داء الا السام [3] .
عنه علیه السلام قال: لو أن رجلا عنده ألف درهم فاشتهری بها سكرا لم یكن مسرفا.
و عنه علیه السلام أیضا قال: تأخذ للحمی وزن عشرة دراهم سكرا بماء بارد علی الریق. [4] .
باسناده الی الامام الكاظم علیه السلام قال:
أكل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم البطیخ بالسكر. [5] .
[ صفحه 395]
عن المحاسن، عن أبی حمزة، قال: بعثت الی أبی الحسن علیه السلام بقصعة فیها خشتیج، ثم دخلت علیه فوجدت القصعة موضوعة بین یدیه، وقد دعا بقصعة فدق فیها سكرا، فقال لی:... كل فانك ستجده طیبا. [6] .
عن طب الأئمة، باسناده الی الرضا علیه السلام قال، سمعت موسی بن جعفر علیه السلام وقد اشتكی فجاءه المترفعون بالأدویة - یعنی الأطباء - فجعلوا یصفون له العجائب، فقال: أین یذهب بكم؟! اقتصروا علی سید هذه الأدویة، الهلیلج والرازیانج والسكر. [7] .
[1] المحاسن: 501 ح 624، عنه البحار: 66 / 299 ح 8.
[2] يبدو أن السكر كان يصنع علي شكل قوالب معينة بشكل محدود، لذا فالمقصود بقوله «سكرتين» قالبين أو قطعتين من هذه القوالب، والله أعلم.
[3] مكارم الأخلاق: 168، عنه البحار: 66 / 300 ذ ح 12.
[4] المصدر نفسه.
[5] المحاسن: 557 ح 918، مكارم الأخلاق: 184، عنهما البحار: 66 / 193 ح 4.
[6] المحاسن: 409 ح 132، عنه البحار: 66 / 286 ح 8.
[7] طب الأئمة: 50، عنه البحار: 62 / 99 ح 21، و مستدرك الوسائل: 16 / 442 ح 2.