کد مطلب:221252
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:321
ابوبصیر
3- قال اسحاق بن عمار: ان أبابصیر [1] أقبل مع أبی الحسن موسی علیه السلام من المدینة یرید العراق. [2] .
فنزل أبوالحسن علیه السلام [3] المنزل الذی یقال له: زبالة - بمرحلة - فدعا بعلی بن أبی حمزة البطائنی - و كان تلمیذا لأبی بصیر -.
فجعل علیه السلام یوصیه بوصیة [4] - بحضرة أبی بصیر - و یقول: یا علی اذا صرنا الی الكوفة فتقدم [5] فی كذا.
فغضب أبوبصیر و خرج من عنده.
فقال: لا والله ما أعجب [6] ما أری هذا الرجل؟!
[ صفحه 21]
انا اصحبه - منذ حین. ثم یتخطانی بحوائجه الی بعض غلمانی...؟!
فلما كان من الغد... حم أبوبصیر - بزبالة - فدعا بعلی بن أبی حمزة فقال له: [7] .
استغفر الله مما حل [8] فی صدری. من مولای و من سوء ظنی به.
كان قد علم انی میت و انی لا الحق الكوفة.
فأذا انا مت فأفعل كذا. و تقدم فی كذا.
فمات [9] ابوبصیر بزبالة [10] .
[ صفحه 22]
[1] في كشف الغمة: قال: اقبل أبوبصير مع أبي الحسن موسي عليه السلام.
[2] في نسخة: من مكة الي المدينة (يريد العراق).
[3] في كشف الغمة: يريد العراق فنزل زبالة فدعا بعلي بن....
[4] في كشف الغمة: فجعل يوصيه بحضرة أبي بصير.
[5] في كشف الغمة: تقدم.
[6] في كشف الغمة: فقال: لا والله ما أري هذا الرجل أنا اصحبه....
[7] في كشف الغمة: فقال: استغفر الله....
[8] في الخرائج: مما حك في صدري.
[9] و يحتمل - قويا - ان سرعة اجله و قرب موته انما كان لأجل ما صدر منه من سوء الظن بالامام (صلوات الله تعالي عليه) اذ كان يمكن له - بعد أن علم علة ذلك - أن يطلب من الامام عليه السلام الدعاء لبقاءه و طول عمره الي أن يصل الي الكوفة و يوقر الامام عليه السلام بعدم اعتراضه لما صدر منه عليه السلام من الوصية بتلميذه - بحضرته - و ينقاد لذلك.
[10] الخرائج: ج 1 ص 324 و كشف الغمة: ج 2، ص 249.