کد مطلب:238525
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:233
الواقفة
90- فضل بن شاذان رفعه. عن الرضا علیه السلام سئل عن الواقفة؟!
فقال علیه السلام: یعیشون حیاری و یموتون زنادقة.(اختیار معرفة الرجال: ص 456).
91- عن عمر بن فرات قال: سألت أباالحسن الرضا علیه السلام عن الواقفة؟!
قال علیه السلام: یعیشون حیاری و یموتون زنادقة.(اختیار معرفة الرجال: ص 461).
92- عن ابراهیم بن أبی البلاد - عن أبی الحسن الرضا علیه السلام - قال: ذكرت الممطورة و شكهم.
فقال علیه السلام: یعیشون ما عاشوا علی شك ثم انهم یموتون زنادقة.(اختیار معرفة الرجال: ص 461).
93- عن صفوان بن یحیی، عن ابراهیم بن یحیی بن أبی البلاد قال: قال الرضا علیه السلام: ما فعل الشقی - حمزة بن بزیع -؟!
[ صفحه 152]
قلت: هو ذا هو قد قدم.
فقال علیه السلام: یزعم ان أبی علیه السلام حی.
هم الیوم شكاك و لا یموتون - غدا - الا علی الزندقة.
قال صفوان فقلت فیما بینی و بین نفسی - شكاك - قد عرفتهم. فكیف یموتون علی الزندقة؟!
فما لبثنا الا قلیلا حتی بلغنا عن رجل منهم انه قال عند موته: هو كافر برب اماته.
قال صفوان: فقلت: هذا تصدیق الحدیث.(الغیبة للشیخ الطوسی - علیه الرحمة -: ص 45).
94- یونس بن یعقوب قال: قلت لأبی الحسن الرضا علیه السلام: اعطی هؤلاء الذین یزعمون أن اباك علیه السلام حی من الزكاة شیئا؟!
قال علیه السلام: لا تعطهم. فأنهم كفار. مشركون. زنادقة.(اختیار معرفة الرجال: ص 456).
قال: حدثنی عدة من أصحابنا عن أبی الحسن الرضا علیه السلام: سمعناه یقول: یعیشون شكاكا و یموتون زنادقة.
قال: فقال: حضرت رجلا منهم - و قد احتضر - فسمعته یقول: هو كافر - ان مات موسی بن جعفر -.
قال: فقلت هذا هو.(اختیار معرفة الرجال: ص 456).
95- عن محمد بن عاصم قال: سمعت الرضا علیه السلام یقول: یا محمد بن عاصم. بلغنی انك تجالس الواقفة؟!
قلت: نعم - جعلت فداك - اجالسهم و انا مخالف لهم.
قال علیه السلام: لا تجالسهم. فأن الله عزوجل یقول: و قد نزل
[ صفحه 153]
علیكم فی الكتاب أن اذا سمعتم آیات الله یكفر بها و یستهزی ء بها. فلا تقعدوا معهم حتی یخوضوا فی حدیث غیره. انكم اذا مثلهم.
یعنی بالایات - الاوصیاء - الذین كفروا بها الواقفة.(اختیار معرفة الرجال: ص 457 و المناقب: ج 4 ص 331 و فیه:... الایات یعنی - الاوصیاء - الذین كفر بهم الواقفة).
96- عن بكر بن صالح قال: سمعت الرضا علیه السلام یقول: ما یقول الناس فی هذه الآیة؟!
قلت: - جعلت فداك - و أی آیة؟!
قال علیه السلام: قول الله عزوجل و قالت الیهود یدالله مغلولة. غلت ایدیهم و لعنوا بما قالوا بل یداه مبسوطتان ینفق كیف یشاء؟!
قلت: اختلفوا فیها.
قال أبوالحسن علیه السلام: ولكنی اقول نزلت فی الواقفة انهم قالوا: لا امام بعد موسی علیه السلام. فرد الله علیهم: بل یداه مبسوطتان.
و الید - هو الامام - فی باطل الكتاب.
و انما عنی بقولهم: لا امام بعد موسی علیه السلام.(اختیار معرفة الرجال: ص 456).
97- عن الحكم ابن عیص قال: دخلت مع خالی سلیمان بن خالد علی أبی عبدالله علیه السلام فقال علیه السلام: یا سلیمان من هذا الغلام؟!
فقال: ابن اختی.
فقال علیه السلام: هل یعرف هذا الأمر؟!
[ صفحه 154]
فقال: نعم.
فقال: الحمد لله الذی لم یخلقه شیطانا.
ثم قال علیه السلام: یا سلیمان عوذ - بالله - ولدك من فتنة شیعتنا.
فقلت: - جعلت فداك - و ما تلك الفتنة؟!
قال علیه السلام: انكارهم الائمة و غرضهم [1] علی ابنی موسی علیه السلام.
قال: ینكرون موته و یزعمون ان لا امام بعده - اولئك شر الخلق -.(اختیار معرفة الرجال: ص 458).
98- محمد بن رجا الحناط عن محمد بن علی الرضا علیهماالسلام انه قال: الواقفة هم حمیر الشیعة.
ثم تلا علیه السلام هذه الآیة: ان هم الا كالأنعام بل هم اضل سبیلا.(اختیار معرفة الرجال: ص 460).
99- عن محمد بن الفضیل قال: قلت للرضا علیه السلام:- جعلت فداك - ما حال قوم قد وقفوا علی أبیك موسی علیه السلام؟!
فقال علیه السلام: لعنهم الله. ما اشد كذبهم.
اما انهم یزعمون انی عقیم و ینكرون من یلی هذا الأمر من ولدی.(اختیار معرفة الرجال: ص 458).
100- عن یحیی بن المبارك قال: كتبت الی الرضا علیه السلام بمسائل فأجابنی.
و كتب: ذكرت فی آخر الكتاب قول الله عزوجل: مذبذبین
[ صفحه 155]
بین ذلك لا الی هؤلاء و لا الی هؤلاء؟!
فقال علیه السلام: نزلت فی الواقفة.(اختیار معرفة الرجال: ص 462).
101- عن عبدالله بن جندب قال: كتب الی أبوالحسن الرضا علیه السلام: ذكرت رحمك الله هؤلاء القوم - الذین وصفت انهم كانوا بالأمس لكم اخوانا. و الذی صاروا الیه من الخلاف لكم و العداوة لكم و البراءة منكم و الذین تأفكوا به من حیوة أبی صلوات الله علیه و رحمته.
و ذكر فی آخر الكتاب ان هؤلاء القوم سنح لهم شیطان اغترهم بالشبهة و لبس علیهم أمر دینهم و ذلك لما ظهرت فریتهم و اتفقت كلمتهم و كذبوا [نقموا خ ل] علی عالمهم و أرادوا الهدی من تلقاء انفسهم فقالوا لم و من و كیف؟
فأتاهم الهلك من مأمن احتیاطهم و ذلك بما كسبت ایدیهم و ما ربك بظلام للعبید.
و لم یكن ذلك لهم و لا علیهم بل كان الفرض علیهم و الواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحریر ورد ما جهلوه من ذلك الی عالمه و مستنبطه.
لأن الله یقول فی محكم كتابه: ولو روده الی الرسول و الی اولی الامر منهم لعلمه الذین ستنبطونه منهم. یعنی آل محمد علیهم السلام و هم الذین یستنبطون من القرآن و یعرفون الحلال و الحرام و هم
[ صفحه 156]
الحجة لله علی خلقه.(تفسیر العیاشی - علیه الرحمة -:ج 1 ص 260)
102- عن علی بن عبدالله الزبیری [2] قال: كتبت الی أبی الحسن علیه السلام أسأله عن الواقفة؟!
فكتب علیه السلام: الواقف عاند عن الحق و مقیم علی سیئة.
ان مات بها كانت جهنم مأواه و بئس المصیر.(اختیار معرفة الرجال: ص 455).
103- عن سلیمان الجعفری قال: كنت عند أبی الحسن علیه السلام - بالمدینة - اذ دخل علیه رجل من اهل المدینة.
فسأله عن الواقفة؟!
فقال ابوالحسن علیه السلام: ملعونین اینما ثقفوا. اخذوا و قتلوا تقتیلا سنة الله فی الذین خلوا من قبل. و لن تجد لسنة الله تبدیلا.
- والله - ان الله لا یبدلها حتی یقتلوا عن آخرهم.(اختیار معرفة الرجال: ص 457 و المناقب: ج 4 ص 331 و فیه: سئل أبوالحسن علیه السلام عن الواقفة؟! فقال علیه السلام:...).
104- عن ابن أبی یعفور قال: كنت عند الصادق علیه السلام اذ دخل موسی علیه السلام فجلس.
فقال أبو عبدالله علیه السلام: یابن أبی یعفور هذا خیر ولدی و احبهم الی.
غیر ان الله عزوجل یضل [3] قوما من شیعتنا...
[ صفحه 157]
یضل به قوم من شیعتنا - بعد موته - جزعا علیه.
فیقولون: لم یمت و ینكرون الائمة من بعده و یدعون الشیعة الی ضلالهم.
و فی ذلك ابطال حقوقنا و هدم دین الله.
یابن یعفور فالله و رسوله صلی الله علیه و آله منهم بری ء و نحن منهم برءآء.(اختیار معرفة الرجال: ص 462).
105- عن ابراهیم بن عقبة قال: كتب الیه - یعنی اباالحسن علیه السلام:- جعلت فداك - قد عرفت بغض [4] هذه الممطورة. [5] أفأقنت علیهم [6] فی صلاتی؟!
قال علیه السلام: نعم. اقنت علیهم فی صلاتك.(اختیار معرفة الرجال: ص 461).
106- كتب أبو عبدالله البرقی الی الامام أبی جعفر الثانی علیه السلام:
أیجوز - جعلت فداك - الصلاة خلف من وقف علی أبیك و جدك؟!
فأجاب علیه السلام: لا تصل وراءه.(من لا یحضره الفقیه: ج 1 ح 1112 و فی التهذیب: ج 3 ص 28 عن أبی عبدالله البرقی قال: كتبت...).
[1] (في نسخة): و وقوفهم و عرضهم.(نقلا عن هامش المصدر).
[2] في نسخة: الزهري( نقلا عن هامش المصدر).
[3] في نسخة: يضل به.
[4] في نسخة: بعض(و في رواية اخري): قد عرفت هؤلاء الممطورة.
[5] الممطورة: الكلاب المبتلة بالمطر. و المراد بها في الحديث: الواقفة(نقلا عن هامش المصدر).
[6] أي ادعو عليهم.