کد مطلب:250255 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:326

وصایاه
و لیس الغرض من ذكر وصایا الأئمة علیهم السلام هو القراءة أو الحفظ، بل یجب أن تكون القراءة من أجل التطبیق، و الحفظ من أجل العمل، و بغیر هذا یكون الموضوع اشغالاً لا طائل منه، و جهداً لا فائدة فیه، و لا أجد نفسی بحاجة الی الاستدلال بأن العمل بوصایا الأئمة علیهم السلام تفیدنا السعادة فی الدنیا و النعیم فی الآخرة، فنحن متفقون علی ذلك، و متسالمون علیه، بقی علینا شی ء واحد: هو أن نقسر أنفسنا علی الأخذ بهذه الوصایا، و العمل بموجبها، و من الله نسأل التوفیق.

نذكر بعض وصایا الامام الجواد أبی جعفر علیه السلام:

1 - قال له رجل أوصنی:

قال: أو تقبل؟

قال: نعم.

فقال علیه السلام: «توسد الصبر، و اعتنق الفقر، و ارفض الشهوات، و خالف الهوی، و اعلم أنك لن تخلو من عین الله، فانظر كیف تكون» [1] .

2 - من وصیة له علیه السلام:

«ایاك و مصاحبة الشریر، فانه كالسیف المسلول، یحسن منظره، و یقبح أثره» [2] .



[ صفحه 166]



3 - من وصیة له علیه السلام:

«لا تعادی أحداً حتی تعرف الذی بینه و بین الله تعالی، فان كان محسناً فانه لا یسلمه الیك، و ان كان مسیئاً فان علمك به یكفیه فلا تعاده» [3] .

4 - من وصیة له علیه السلام:

«لا تعالجوا الأمر قبل بلوغه فتندموا، و لا یطولن علیكم الأمد فتقسوا قلوبكم، و ارحموا ضعفاءكم، و اطلبوا من الله الرحمة بالرحمة فیهم» [4] .

5 - من وصیة له علیه السلام:

«لا تكن ولیا لله تعالی فی العلانیة، و عدواً له فی السر» [5] .

6 - من وصیة له علیه السلام:

«اصبر علی ما تكره فیما لزمك الحق، و اصبر عما تحب فیما یدعوك الی الهوی» [6] .



[ صفحه 167]




[1] أعيان الشيعة 4 ق 3 / 243.

[2] بحارالأنوار 17 / 214.

[3] بحارالأنوار 17 / 214.

[4] الفصول المهمة 261.

[5] بحارالأنوار 17 / 214.

[6] الأنوار البهية 133.