کد مطلب:280453 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:182
الهندوسیة
الهندوسیة دیانة وثنیة یعتنقها معظم أهل الهند، لا یوجد لها مؤسس معین، ولا یعرف لمعظم كتبها مؤلفون معینون، فقد تم تشكیل الدیانة وكذلك الكتب عبر مراحل طویلة من الزمن، وقیل: أن الآریون الغزاة الذین قدموا إلی الهند فی القرن الخامس عشر قبل المیلاد هم المؤسسون الأوائل للدیانة الهندوسیة، وللدیانة عدة آلهة. ولكل منطقة إله، ولكل عمل أو ظاهرة إله، ولا یوجد عندهم توحید بالمعنی الدقیق، لكنهم إذا أقبلوا علی إله من الآلهة أقبلوا علیه بكل جوارحهم
[ صفحه 349]
حتی تختفی عن أعینهم كل الآلهة الأخری، ویقولون بأن لكل طبیعة نافعة أو ضارة إلها یعبد، كالماء والهواء والأنهار والجبال..، ویلتقی الهندوس علی تقدیس البقرة، ویعتقد الهندوس بأن آلهتهم قد حلت فی إنسان اسمه كرشنا، وقد التقی فیه الإله بالانسان، أو حل اللاهوت فی الناسوت، وهم یتحدثون عن كرشنا كما یتحدث النصاری عن المسیح.
وكانت الدیانة الهندوسیة تحكم شبه القارة الهندیة، ولكن المسافة الشاسعة بین المسلمین والهندوس. فی نظریتهما إلی الكون والحیاة وإلی البقرة التی یعبدها الهندوس ویذبحها المسلمون ویأكلون لحمها، كان ذلك سببا فی حدوث التقسیم، حیث أعلن عن قیام دولة الباكستان بجزأیها الشرقی والغربی والذی معظمه من المسلمین، وبقاء دولة هندیة معظم سكانها هندوس، والمسلمون فیها أقلیة كبیرة. [1] .
[ صفحه 349]
حتی تختفی عن أعینهم كل الآلهة الأخری، ویقولون بأن لكل طبیعة نافعة أو ضارة إلها یعبد، كالماء والهواء والأنهار والجبال..، ویلتقی الهندوس علی تقدیس البقرة، ویعتقد الهندوس بأن آلهتهم قد حلت فی إنسان اسمه كرشنا، وقد التقی فیه الإله بالانسان، أو حل اللاهوت فی الناسوت، وهم یتحدثون عن كرشنا كما یتحدث النصاری عن المسیح.
وكانت الدیانة الهندوسیة تحكم شبه القارة الهندیة، ولكن المسافة الشاسعة بین المسلمین والهندوس. فی نظریتهما إلی الكون والحیاة وإلی البقرة التی یعبدها الهندوس ویذبحها المسلمون ویأكلون لحمها، كان ذلك سببا فی حدوث التقسیم، حیث أعلن عن قیام دولة الباكستان بجزأیها الشرقی والغربی والذی معظمه من المسلمین، وبقاء دولة هندیة معظم سكانها هندوس، والمسلمون فیها أقلیة كبیرة. [1] .
[1] المصدر السابق 537.