ينسب إلي سماحتكم أنّكم تعتقدون بأنّ علم النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) والأئمة الهداة (عليهم السلام)علم حضوري وليس حصوليّاً، وأنّهم محيطون بكلّ ما يعلمه اللّه سبحانه، وأنّكم قلتم إنّ علمهم (عليهم السلام) علم حضور وإحاطة لا علم حصول وإخبار. كما أنّه نُسب إليكم القول بأنّهم (عليهم السلام) يخلقون ويرزقون ويحيون ويميتون، وكلّ ذلك بالقدرة الموجودة فيهم علي فعل هذه الأشياء، ومعني هذا أنّ المعاجز ليست من فعل اللّه الذي يجريها علي أيديهم، بل إنّه سبحانه جعلهم الفاعلين لكلّ ما ذكرناه، فهل هذا الكلام صحيح؟ وما مدي صحّة ما نُسب إليكم؟