ما هو حدّ الغلو، وهل تصحّ عقيدة المؤمن إذا اعتقد أن للأئمة (عليهم السلام) مقاماً لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل؟ وعموماً إذا اعتقد بالمضامين التي جاءت في الزيارة الجامعة الكبيرة، وهل يشمل اللعن في قوله تعالي: (يَدُ اللّه مَغلُولَة غُلَّتْ أيديهم وَلُعنُوا بمَا قَالُوا بَل يَدَاهُ مَبسُوطَتان) القائلين أنّ اللّه فوّض إلي الأئمة (عليهم السلام)الأحكام الشرعية وشؤون الخلق والرزق، مع إقرارهم وإذعانهم بأنّ كلّ ذلك من اللّه سبحانه؟ وعموماً ماذا تعني الولاية التكوينية للأئمة (عليهم السلام) ؟