أنا طالب في معهد إسلامي في الدانمارك أدرس في العقائد والفقه والقرآن بصورة مبسطة ، في احدي دروس نهج البلاغة تطرقنا الي موضوع لعن الذين ظلموا أهل البيت فأوضح لنا الاُستاذ بأن ذلك لا يجوز لأن فيه تشتيت لوحدة المسلمين علماً بأن جميع الحاضرين من موالي أهل البيت ولما أشكلت أنا عليه بالرجوع الي زيارة عاشوراء وهي من كلام المعصوم فقال إن الزيارة مشكوكة السند وفيها تساؤلات عند العلماء لذا أرجو من سماحتكم أن توضحوا لنا صحة هذا الأمر من ناحية السند والموضوع وهل صحيح أن الامام عندما قال: ( اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له علي ذلك ) كان منفعلاً .. وهل صحيح ان قول المعصوم يراد به ذلك الزمان وليس زماننا .. نرجوا الإجابة علي هذه الأسئلة مأجورين .