مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.

مساوات
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب في الرابعة والعشرين من العمر و أعاني في كثير من الأوقات من لحظات الضعف و أحاول التغلب علي تلك اللحظات ولكني في بعض الأحوال أنجر لها و أكثر ما أخاف من أن يتلبسني ذلك المرض الخبيث الغفلة فما هو الحل .
قصتي بصراحة ( اهتديت بكرم الله ولطفه ) :
أسرتي محافظة وشريفة ووالدتي اُمية ووالدي متدين مثقف . من أيام طفولتي إلي أن بلغت سن 13 سنة وأنا في غفلت عن المفاسد والرذائل لدرجة أني لم أتوقع بوجودها علي سطح الأرض وأن كل ما أسمعه عن الرذائل هو مستحيل ( أي أني بعيداً عن ما أنبتت الدنيا من مفاسد ) ، وأمّا عن أمور ديني فقد كنت أعمل الواجب فقط ، وأقصر فيه كثيراً وأتكاسل عنه ، ووالدي لا يخصص وقت لنا لمعرفة ما لنا و علينا من الدين والأحكام ولكنه كثيراً ما يحثنا علي قراءة الكتب و الاعتماد علي النفس وأحسست منه أنه يريدنا أن نصبح متدينين وفي خدمة أهل البيت عليهم السلام وأن نصل بمستقبلنا إلي أرقي المراتب من خلال دراستنا وكأنه حدث في نفسي شيء من هذا وهو أن والدي يهتم بمستقبلنا أكثر ما يهتم بتديننا . وكنت آنذاك أخالط أسرتي وبعض أقاربي وأصدقائي في مزرعة والدي فنعمل ونلعب بحرية بال وبعيداً كل البعد عن المفاسد فكانت حياتنا سعادة وأصدقائي مثلي ، ولأني لم أختلط بأحد من أصدقاء السوء ولذلك لم أري شيء من المفاسد والرذائل طوال السنوات الماضية المذكورة .
وفجأة وفي سن 14 سنه وبالتحديد في الصف الثاني متوسط سمعت شيء من المفاسد في غرفة الصف فأخذني الشيطان إلي فعلها ومن هنا بدأت حياتي السيئة والرذيلة وكنت أمارس هذه الرذيلة طوال فترة من الزمان ولكنها كانت سرية وخفية ولا أحد يعلم بفعلي إلا الله وحتي تطورت رذائلي ومفاسدي إلي درجة بشيعة وكنت أمارسها وحدي وبسرية ومستواي الدراسي لم ينحدر إلي أن دخلت الجامعة والحال علي ما هو عليه .
وفي أحد الأشهر من السنة الثانية لي في الجامعة تقريباً كشف أمري من قبلي أصدقائي وأقربائي وشاع الخبر ولكن والدي لم يعلم بهذا لم يأته الخبر وانعزلت عنهم وبغضوني واستحقروني وبعدوا عني وأخذت أبتعد عن الرذائل ولكن أقربائي لم يتغيروا معي فأخذت بالإنحراف أكثر مما سبق وكنت أقول في نفسي لقد كشف أمري فلا داعي لعدم الإفساد وأهملت في دراستي حتي يلزمني سنتين زيادةً علي دراستي.
وفي بعض الأيام انتابني شعور لم أشعر به من قبل فهداني الله عز وجل فأصبحت أتقزز وأحتقر الرذائل ، وتبت إلي الله وعاهدت نفسي ألا أقترب من المفاسد وأن أكون ملتزم كل الالتزام .
والآن أريد أولاً أن اُعوّض ما صدر مني وأن أبدأ من جديد كرجل متدين مثقف في أمور ديني وأن اعرف أمور ديني والأحكام وبما أني لا أعرف حتي الأمور البسيطة فأني أخجل أن اسأل العلماء في مدينتي .
فأني أطرح هذه الأسئلة :
1 ـ ما هي الطريقة لبدأ من جديد ؟ وهل هناك كتب أقتنصها وقد لا تتوفر في مدينتي ؟
2 ـ ما هي الطريقة للتوبة وما هي الأعمال للتوبة من صلاة وغيرها ؟
3 ـ ما الحل لتعويض ما فاتني من صلاة وصيام … إلخ ؟
4 ـ ما هي الكتب التي أقتنصها في الأحكام وغيرها من أمور الدين ؟
5 ـ كيف أختار التقليد ؟ وهل يجوز أن أقتنص تقليد ( أقلد كما يقلد ) أبي علماً بأنه متدينٌ ومثقفٌ ومجالسٌ للعلماء ؟
6 ـ كيف أبتعد عن الهوس عني في مثل هذه الأسئلة ( من خلق الله ؟ ) وخالقه وهل هو حرام ؟
7 ـ كيف أبعد عن أهوال الشيطان ؟
رجاء أخير : أتمني أن أصبح عالماً ( شيخاً ) أقتنص علوم الدين ولكن دون أن التحق بالحوزة العلمية وذلك من خلال الكتب والمراسلة إليكم علماً بأن الظروف لا تسمح لي أن التحق بالحوزة العلمية ( وإني مصر علي هذا العمل ) علماً بأنه يتوفر لدي الفراغ الكثير وأني قليل الخروج من المنزل ولدي الوقت الكثير لإطلاع الكثير من الكتب وكذلك الإمكانيات المادية جيدة ومستعد لإنفاق كل ما لدي من جهد ومال في سبيل ذلك .
ما الذي يتحكم بسلوك المؤمن العقل أو النفس ؟
وما الدليل العقلي والنقلي للجواب ؟
شاب متديّن يحب الالتزام بشرع الله وطريق آل محمد (عليهم السلام) .. وفي غفلة منه استحوذ عليه الشيطان فأبقي (التلفاز) علي إحدي القنوات الفاضحة ، فمرت لقطة قلبت كيانه .. غيّر القناة وهو مضطرب الروح ، وخافق القلب من الخوف.. لكنه أعادها مرة أخري (بعدما زين الشيطان له ذلك) ، وبقي في حالة نفسيّة تزداد سوءاً وضميره يُعنّفه بشدّة طوال فترة متابعته القناة بغثها وفسادها الذي تعرضه .. وما انقضت ليلته إلاّ بعار الذنوب، وفضيحة العادة السرّيّة، مما أفقده صوابه آسفا علي دينه الذي ضاع ‍‍‍‍‍!!
وبقي هكذا ضعيفا أمام شهوات نفسه ومكائد الشيطان .. فاعتاد هذه القنوات الفاضحة كما أدمن العادة السرّيّة .. وأصبح مستقرّ النفس معتاداً علي ما يري (بل يشتاق إليه كلما جدد توبته حيث يُحسّ ضيقاً لا ينفكّ عنه إلا بالعودة لهذه الذنوب ،فقد أصبح عمله ملكة تجري بدمه وعروقه) ، فروحه آخذة بالضّعف وإيمانه يتحلل ولم يبقّ له من التديّن إلا اسمه .
مع العلم بأنه يعلم عاقبة كل هذا ،وقلبه يتقطّع ألماً وحسرة لما يفعل ..
لكنه يفقد إرادته عندما تلحّ عليه نفسه ،أو تتوفّر لديه أجواء المعصية (والتي يسعي إليها بنفسه أحياناً) .
هو الآن يعيش حياة روحيّة غايةً في الانحطاط والرذيلة ..وبدأ يتهاون بالواجبات والمحرّمات الشرعيّة، (حتي بأداء الصلاة‍‍) كما يعيش حياة أُسريّة ونفسيّة أقرب ما تكون من الألم والحسرة والعذاب من ضمير يلفظ آخر أنفاسه .
ختاماً .. أرجو ألاّ يكون الحل لهذه المصيبة تقليدياً ( بالزواج أو المتعة ) لأنّه لا يستطيع .. وينحصر الحل بكيفيّة خلاصه من براثن هذه الرذيلة ، وأنياب الشيطان ،وما تسوّل له نفسه الأمّارة بالسوء ، وكيف له أن يقوّي إرادته ، وما الأعمال التي تعينُه علي دحر الشيطان وإذلال نفسه الجامحة ..
مع ذكر الآيات والروايات التي تنهي عن هذه المنكر الفاحش ، أرجو التفصيل ما أمكن ..
ما معني الرياضة الشرعية عند المرتاضين وكيف أستطيع ممارستها الرجاء توضيح بعض الرياضات الشرعية ؟
لقد دار حديث بيني وبين احد الأخوان بأنه لايوجد اي كتاب في الأخلاق حيث ان الأخلاق هي وليدة الأفكار الراقية وأدعي صديقي بأنه لايوجدكتب في الفقه الأسلامي تتحدث عن ألاخلاق فهل هذا صحيح لدينا في الفقه الجعفري ما يدعي علمآ بأني اقول ان الافكار الراقية هي وليدة الافكار الراقية وليس العكس وما هو رأي الفقه الجعفري في هذا الموضوع ؟
اليس التائب من الذنب كمن لا ذنب له ؟
وايضا لا تحمل وازرة وزر أخري فكيف يصح حديث « من زنا زني به ولو في عقب عقبه »
أ ) هل هناك علاقة بين المال وإيمان الإنسان ؟
أي هل يؤثر المال علي إيمان الإنسان فيكون الفقر أفضل من الغني في قدرة الفرد علي الوصول للإيمان ؟
ب ) ما هو العلم ( النافع ) الذي حثنا الله تعالي علي تعلمه ؟
ج ) أختي مهندسة كمبيوتر وتنوي إكمال تعليمها ( ماجستير ودكتوراه ) بعد توفيق الله ولكن تقول هل تثاب علي هذا العلم ؟ وهي تفكر بفرصة الدنيا الواحدة وقصر المدة لنيل الإيمان والتقرب لله فما هو رأيكم علما بأن كل تفكيرها أن تدرس في الجامعة وبذلك تنفع المجتمع ويستفاد من علمها ؟ وهل علمها هذا يفيدها في الآخرة ؟
د ) لابد أن ينتفع الناس من العلم الذي تعلمته فهل يكون سيان لو كنت موظفة بالوزارة ( أنفع المجتمع ) أو مدرسة أعطي العلم لهم ) ؟
إني غارق في المعاصي وأخشي أن قلبي في طريقه إلي الموت التام فأرجوكم أن تصفو لي علاجاً روحياً قبل فوات الأوان ؟
قصتي بصراحة ( اهتديت بكرم الله ولطفه ) :
أسرتي محافظة وشريفة ووالدتي اُمية ووالدي متدين مثقف . من أيام طفولتي إلي أن بلغت سن 13 سنة وأنا في غفلت عن المفاسد والرذائل لدرجة أني لم أتوقع بوجودها علي سطح الأرض وأن كل ما أسمعه عن الرذائل هو مستحيل ( أي أني بعيداً عن ما أنبتت الدنيا من مفاسد ) ، وأمّا عن أمور ديني فقد كنت أعمل الواجب فقط ، وأقصر فيه كثيراً وأتكاسل عنه ، ووالدي لا يخصص وقت لنا لمعرفة ما لنا و علينا من الدين والأحكام ولكنه كثيراً ما يحثنا علي قراءة الكتب و الاعتماد علي النفس وأحسست منه أنه يريدنا أن نصبح متدينين وفي خدمة أهل البيت عليهم السلام وأن نصل بمستقبلنا إلي أرقي المراتب من خلال دراستنا وكأنه حدث في نفسي شيء من هذا وهو أن والدي يهتم بمستقبلنا أكثر ما يهتم بتديننا . وكنت آنذاك أخالط أسرتي وبعض أقاربي وأصدقائي في مزرعة والدي فنعمل ونلعب بحرية بال وبعيداً كل البعد عن المفاسد فكانت حياتنا سعادة وأصدقائي مثلي ، ولأني لم أختلط بأحد من أصدقاء السوء ولذلك لم أري شيء من المفاسد والرذائل طوال السنوات الماضية المذكورة .
وفجأة وفي سن 14 سنه وبالتحديد في الصف الثاني متوسط سمعت شيء من المفاسد في غرفة الصف فأخذني الشيطان إلي فعلها ومن هنا بدأت حياتي السيئة والرذيلة وكنت أمارس هذه الرذيلة طوال فترة من الزمان ولكنها كانت سرية وخفية ولا أحد يعلم بفعلي إلا الله وحتي تطورت رذائلي ومفاسدي إلي درجة بشيعة وكنت أمارسها وحدي وبسرية ومستواي الدراسي لم ينحدر إلي أن دخلت الجامعة والحال علي ما هو عليه .
وفي أحد الأشهر من السنة الثانية لي في الجامعة تقريباً كشف أمري من قبلي أصدقائي وأقربائي وشاع الخبر ولكن والدي لم يعلم بهذا لم يأته الخبر وانعزلت عنهم وبغضوني واستحقروني وبعدوا عني وأخذت أبتعد عن الرذائل ولكن أقربائي لم يتغيروا معي فأخذت بالإنحراف أكثر مما سبق وكنت أقول في نفسي لقد كشف أمري فلا داعي لعدم الإفساد وأهملت في دراستي حتي يلزمني سنتين زيادةً علي دراستي.
وفي بعض الأيام انتابني شعور لم أشعر به من قبل فهداني الله عز وجل فأصبحت أتقزز وأحتقر الرذائل ، وتبت إلي الله وعاهدت نفسي ألا أقترب من المفاسد وأن أكون ملتزم كل الالتزام .
والآن أريد أولاً أن اُعوّض ما صدر مني وأن أبدأ من جديد كرجل متدين مثقف في أمور ديني وأن اعرف أمور ديني والأحكام وبما أني لا أعرف حتي الأمور البسيطة فأني أخجل أن اسأل العلماء في مدينتي .
فأني أطرح هذه الأسئلة :
1 ـ ما هي الطريقة لبدأ من جديد ؟ وهل هناك كتب أقتنصها وقد لا تتوفر في مدينتي ؟
2 ـ ما هي الطريقة للتوبة وما هي الأعمال للتوبة من صلاة وغيرها ؟
3 ـ ما الحل لتعويض ما فاتني من صلاة وصيام … إلخ ؟
4 ـ ما هي الكتب التي أقتنصها في الأحكام وغيرها من أمور الدين ؟
5 ـ كيف أختار التقليد ؟ وهل يجوز أن أقتنص تقليد ( أقلد كما يقلد ) أبي علماً بأنه متدينٌ ومثقفٌ ومجالسٌ للعلماء ؟
6 ـ كيف أبتعد عن الهوس عني في مثل هذه الأسئلة ( من خلق الله ؟ ) وخالقه وهل هو حرام ؟
7 ـ كيف أبعد عن أهوال الشيطان ؟
رجاء أخير : أتمني أن أصبح عالماً ( شيخاً ) أقتنص علوم الدين ولكن دون أن التحق بالحوزة العلمية وذلك من خلال الكتب والمراسلة إليكم علماً بأن الظروف لا تسمح لي أن التحق بالحوزة العلمية ( وإني مصر علي هذا العمل ) علماً بأنه يتوفر لدي الفراغ الكثير وأني قليل الخروج من المنزل ولدي الوقت الكثير لإطلاع الكثير من الكتب وكذلك الإمكانيات المادية جيدة ومستعد لإنفاق كل ما لدي من جهد ومال في سبيل ذلك .
آيا تمام گناهان هر چند بزرگ با توبه آمرزيده مي شود ؟
  1. 4444 از 4632